يُنتظر أن يصبح مرض السرطان حسب توقع العلماء من الأمور الاعتيادية في المستقبل القريب. فيقول خبراء بريطانيون إن حالات الإصابة بالأمراض السرطانية ستزداد خلال السنوات القادمة ومثلها البدانة إذ سيعادل عددها في بريطانيا ضعفا ونصف ضعف (1.5) عددها حاليا. وهذا بمعزل عن تطور البلاد وتعزيز الإجراءات المتخذة لمكافحة الأمراض السرطانية والبدانة. وسيزداد بعد عشرين سنة حسب خبراء مركز الدراسات السرطانية البريطاني عدد الناس الذين يعانون من البدانة بنسبة 45 بالمائة وهذا بدوره سيؤدي الى زيادة عدد المصابين بالسرطان. لذلك إذا لم تتخذ الاجراءات اللازمة للسيطرة على هذه الأوضاع فإن الإنسان البدين المصاب بالسرطان سيصبح أمرا اعتياديا مؤسفا في المستقبل. وإن تخفيض مستوى تناول السكر فقط وفق حسابات الخبراء سيخفض إلى 300 ألف عدد حالات الإصابة بمرض السكري ومن أجل ذلك يقترحون تخفيض نسبته في المشروبات الغازية. كما أشار الخبراء إلى خبرة المكسيك في مكافحة البدانة حيث فرضت قانوناً ضرائب إضافية على بيع المشروبات الغازية المحتوية على السكر والأكلات السريعة. وينوي العلماء فرض حظر تام للإعلانات التجارية الخاصة بالمواد الغذائية المضرة وتوسيع الدعاية والإعلانات الخاصة بنمط الحياة الصحي بدلا من ذلك.