حي بن ضنون بخميس الخشنة تدهور شبكة الطرقات وغياب المرافق يؤرقان السكان ما زال سكان حي بن ضنون على مستوى إقليم بلدية خميس الخشنة غرب ولاية بومرداس يعانون من جملة من المشاكل التي نغصت عليهم معيشتهم وأدخلتهم في عزلة جعلتهم يترددون على المصالح البلدية عدة مرات لرفع انشغالاتهم التي بقيت حبيسة الأدراج ولم تتجسد على أرض الواقع جراء سياسة التهميش واللامبالاة .. ل. حمزة تذمر قاطنو حي بن ضنون بخميس الخشنة من المشاكل التي تحيط بهم وأضحت طوقا من المنغصات يعكر صفو حياتهم من أبرزها انعدام المرافق الضرورية اهتراء الطرقات التي صعبت حركة تنقل المارة والمركبات السيارة على حد سواء لكثرة المطبات والحفر التي تتحول في فصل الشتاء إلى برك مائية وأوحال وأكد بعض السكان أن ما زاد الطين بلة هو انعدام قنوات الصرف الصحي التي ضاعفت من جرعة معاناتهم وزادت مخاوفهم من تفشي الأمراض والأوبئة بسبب انتشار المياه القذرة التي تنبعث منها روائح كريهة ناهيك عن تشويهها المنظر الجمالي للحي الذي لا يحتمل لكثرة المشاكل زد على ذلك افتقاره للهياكل الثقافية والرياضية التي تساهم بشكل مباشر في الترويح عن النفس والرياضة والمطالعة وتجنبهم الانزلاق نحو الآفات الاجتماعية الخطيرة التي تهدد مستقبلهم. من جهة أخرى أشار السكان إلى مشكل آخر يعكر صفو حياتهم وهو غياب النقل المدرسي الذي أجبر التلاميذ على تحمّل مشقة قطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام للالتحاق بمدارسهم الأمر الذي يجعلهم يتأخرون عن الالتحاق بمقاعد الدراسة مشيرين في سياق حديثهم إلى أن مخاوفهم تزداد على أبنائهم لمشيهم مسافات معتبرة في ظل غياب الأمن كما اشتكى السكان في سياق حديثهم من التذبذب الحاصل في التزود بمياه الشرب حتى في عز أيام الشتاء إلى جانب الضرورة الملحة لتزويد حيهم بالغاز الطبيعي وهو المطلب الذي أعتبره السكان حلم ظل يراودهم لسنوات. وأمام هذه المشاكل يطالب سكان الحي السلطات المحلية بالكف عن سياسة التهميش المنتهجة في حقهم والالتفات إلى مطالبهم والشروع في تجسيد مشاريع تخدم الصالح العام وتخلصهم من المعاناة التي يتخبطون فيها منذ سنوات.