يعتبر الأرز من العناصر الأساسية في النظام الغذائي لمعظم دول العالم لذلك قامت معظم الدول على زراعته وخاصة دول القارة الآسيوية. ويحتاج الأرز لزراعته ماء راكد ومستنقعات وهناك أنواع قليلة من الأرز التي تحتاج إلى أرض عادية وجافة لا تملأها المياه حبات الأرز غنية بالكربوهيدرات لكنها فقيرة بالبروتينات كذلك يحتوي الأرز على مواد أزوتية ومواد دهنية وألياف وأحماض أمينية إضافة إلى الكثير من النشاء. أبرز استعمالات الأرز - يستعمل الأرز كعلاج لحالات الإسهال وخاصة عند حديثي الولادة والرضع الذين تكثر إصابتهم بالإسهالات بسبب تغذيتهم على الحليب الذي قد يكون دسماً زيادة عن اللزوم عند بعض النساء لأنه يحتوي على بوتاسيوم وأحماض نباتية. - يساعد الأرز الذي يحضر عبر غلي قليل من الأرز بالماء على تنعيم وتلطيف طبقات الجلد وترطيبها وامتصاص رائحة العرق. - يستعمل الأرز في أمراض الكلى والبول وعند وجود مرض ونقص في نشاط الكلى وارتفاع الزلال في البول. - ماء الأرز الممزوج بالقليل من الحامض والسكر يعالج ارتفاع حرارة الجسم وذلك لكسر الحرارة وتبريد الجسم ويوصف أيضا في الأمراض الالتهابية. ولكن من جهة أخرى أكدت دراسات جديدة عن وجود مكون الزرنيخ السام فيه وهذه المادة التي توجد في الأرض وفي الماء ويمتصها الأرز لكن مستويات الزرنيخ في الأرز منخفضة جدا ولا تسبب آثارا ضارة في المدى القصير إلا إذا تم الإكثار من تناول الأرز وكما هو معروف بأن مرض السكري عبارة عن ارتفاع مستوى سكر الدم عن مستوياته الطبيعية. نتيجة لرفض خلايا الجسم الأنسولين أو نتيجة لانخفاض مستوى إنتاج هرمون الأنسولين من قبل غدة البنكرياس وعندما يكون النظام الغذائي لأي شخص غير متوازن أي تكون كمية الطاقة المستهلكة أكثر من حاجة جسمه فإن الفائض سوف يخزن على شكل دهون وهذا يعني إصابته بالسمنة والتي تقود إلى الإصابة بالسكري. حذار من الإفراط في تناول الأرز - الإكثار من تناول الأرز يزيد معدلات الإصابة بالبول السكري. - النشويات الموجودة في الأرز يمكن أن تسبب أمراضا قلبية مزمنة إضافة إلى التسبب بالسمنة وظهور الكرش. لذلك يجب الاعتدال والالتزام في نظام غذائي يتسم بالتوازن لأن تلك الخطوات مهمة للوقاية من أمراض كثيرة وعند تناول الأرز لا يرفق بمصدر آخر للكربوهيدرات كالخبز أو البطاطا لكي تضمن أن كمية الطاقة المتناولة تتناسب مع حاجة جسمك كذلك يجب تناول الأرز المسلوق بدل المطبوخ مع الزيت والبهارات لأن سلقه يؤدي إلى إزالة نسبة جيدة من مادة النشاء التي يحويها الأرز. وعلى العموم يعتبر الأرز البني (الذي لم يتم نزع الغشاء عنه) من أغنى أنواع الأرز المليء بالفيتامينات والمعادن والدهون والطاقة وبعد نزع الغشاء من (الأرز الأبيض) تقل هذه المواد بنسبة 90 تقريباً إذ تتركز الكربوهيدرات في الأرز الأبيض.