شرعت محافظة الغابات لولاية سطيف في معالجة مكيانيكية لدودة الصنوبر الجرّارة على مستوى عدّة مناطق منتشرة عبر غابات ومساحات مغروسة عبر إقليم الولاية في إطار برنامج الصحة النباتية للغابات الذي تشرف عليه المحافظة. وتقدّر المساحة المبرمجة بحوالي 4200 هكتار موزّعة عبر 20 حصّة حيث تمّ إعطاء الأولوية للمواقع المصابة بدرجة قوية بهذه الحشرة. وحسب المكلّف بخلية الإعلام والاتّصال بمحافظة الغابات بولاية سطيف فإن هذه العملية تمّت برمجتها بعد أن تمّ وضع 23 محطة للملاحظة والمراقبة عبر كامل تشجيرات الولاية وتمّ على إثرها تحديد المساحة المصابة بمختلف الدرجات. وتبني دودة الصنوبر الأعشاش على الشجرة وجسمها مغطّى بأشعار كثيفة وتثير عند التماسها حساسية وزكام عند بعض النّاس ممّا يضطرّهم للّجوء إلى الأطبّاء وخاصّة الأطفال نظرا لضعف مناعة أجسامهم وهو الأمر الذي قد يهدّد صحّتهم خصوصا وأن أغلب العائلات أصبحت تتّخذ من الأماكن المغروسة بالأشجار متنفّسا للاستجمام دون الاكتراث بنا تسبّبه الدودة الجرّارة من أمراض خطيرة تنجم عن الملامسة فضلا عن إمكانية الإصابة بأمراض الربو المختلفة.