أعلن عنها أمس بمستشفى بني مسوس مشروع لتطوير الطب عن بُعد في الجزائر قدّم متعامل الهاتف النقال (أريدو) دعمه لمشروع تطوير أرضية الطب عن بُعد في الجزائر تحمل اسم (الشبكة الجزائرية للطب عن بُعد RT.DZ ) التي وُضعت من قبل الوكالة الوطنية لترقية وتطوير الحظائر التكنولوجية (ANPT). تتمثل مشاركة أريدو في مساهمة مالية موجهة لتغطية جزء من تكاليف هذا المشروع الهام لقطاع الصحة. وتم الإعلان الرسمي عن هذه الشبكة للطب عن بُعد يوم أمس الثلاثاء خلال لقاء نُظُم بالمركز الاستشفائي الجامعي لبني مسوس بالجزائر العاصمة بحضور وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال السيدة هدى إيمان فرعون ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد عبد المالك بوضياف والمدير العام ل (أريدو) السيد جوزف جد. تهدف (الشبكة الجزائرية للطب عن بُعد RT.DZ) إلى الضمان للمواطنين جملة من الخدمات الطبية عن بُعد باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال. يتعلق الأمر بالرّبط بين: خمس (05) مراكز استشفائية جامعية واثنتي عشر (12) مؤسسة استشفائية عمومية وموقع مركزي كأرضية لتسيير الشبكة بالمركز الوطني لتوثيق الصحة (ANDS). يسمح هذا الحل التكنولوجي الجديد القيام بتشخيصات وإستشارات طبية عن بُعد لاسيما مشاهدة المريض والاطلاع على ملفه الطبي والاستشارة عن بُعد والمساعدة عن بُعد وكذا التعليم عن بُعد (e-Learning). بمناسبة إطلاق هذه الأرضية التكنولوجية صرح المدير العام ل أريدو السيد جوزف جد: (نحن فخورون بالمساهمة في هذا المشروع الطموح ذات منفعة عامة بالنظر إلى إسهامه في تحسين التكفل الطبي للمواطنين الجزائريين. أبى (أريدو) إلا أن يُقدم إمكانيات مالية من أجل تجسيد هذا المشروع الذي سيسمح بتخفيف المسار العلاجي للمريض بصفة كبيرة وأن يرافق التحول الرقمي في ميدان الصحة. ستفتح هذه الشبكة الجزائرية للطب عن بُعد آفاق واعدة لتطوير الطب عبر النقال). ستربط الشبكة الجزائرية للطب عن بُعد RT.DZ بين خمس مراكز استشفائية جامعية وهي: المركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا والمركز الاستشفائي الجامعي لباب الواد والمركز الاستشفائي الجامعي لبني مسوس والمركز الاستشفائي الجامعي لقسنطينة والمركز الاستشفائي الجامعي لوهران واثني عشر مؤسسة استشفائية عمومية في ولايات أدرار تمنراست تندوف إليزي البيض ورفلة غرداية النعامة الأغواط بشار الوادي وبسكرة وكذا موقع مركزي كأرضية لتسيير الشبكة.