اعتبرت قرار إلغاء امتحان التربية البدنية في الباك مهزلة الكنابست تواصل حربها ضد قرارات بن غبريط يواصل المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية الكنابست حربه ضد قرارات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بسبب اتخاذ قرار إلغاء مادة التربية البدنية والرياضية في امتحان البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط واحتساب معدلات الفصول الدراسية الثلاثة معتبرا هذه الخطوة مهزلة جديدة تضاف إلى مهازل القرارات الفردية الفوقية من القائمين على القطاع. وحذر المكلف بالإعلام بالنقابة مسعود بوذيبة في بيان تحوز أخبار اليوم على نسخة منه من عقبات تطبيق هذا القرار لأنه سيكون مجحف في حق التلاميذ الأكفاء المشطوبين في مادتي التربية البدنية والرياضية كما سينجر عنه تبعات تمس بحق العدالة والإنصاف ومبدأ تكافؤ الفرص إلى جانب خلق فوضى في تحديد النقاط من مؤسسة إلى مؤسسة ومن مقاطعة إلى أخرى ومن ولاية إلى ولاية أخرى وعلى مستوى المديرين أو الأساتذة ومدراء التربية وحتى بعض المفتشين مما سيولد ضغوطات كبيرة على الأساتذة من طرف التلاميذ والإدارة الذين يطالبون برفع علاماتهم في هذه المادة. وأكدت نقابة الكنابست أن الإشكال تم طرحه بناء على تقارير لأساتذة ومفتشي التربية الوطنية لمادة التربية البدنية والرياضية حول اختبارات المادة في امتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط دورة 2016 التي تضمنت قيام الوصايا بتنصيب لجنة غير مختصة رئيسها معين من قبل الوزارة غير مختص لتقييم وضعية هذه المادة اين تم اتخاذ قرار إلغاء إجراء اختبار مادة التربية البدنية والرياضية في امتحان البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط واعتماد احتساب علامات المراقبة المستمرة والمتمثلة في معدل علامات الاختبارات الفصلية للسنة الرابعة متوسط والسنة الثالثة ثانوي على التوالي في امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا لدورة 2016. وكشف بوذيبة أنه في ظل تعدد حالات لوضعيات مختلفة للتلاميذ وفى غياب تعليمات توضيحية لتنظيم العملية طرح عدة إشكالات في عملية تقويم مادة التربية البدنية والرياضية بالنسبة للشهادتين التعليم المتوسط والبكالوريا من بينها كيفية تقييم التلاميذ الأكفاء المشطوبين في مادتي التربية البدنية والرياضية ووضعية تلاميذ الأقسام الخاصة أين نجد مادة التربية البدنية والرياضية غير مبرمجة في جدول التوقيت الخاص بهذه الأقسام على الرغم من أنهم أكفاء ومعنيين بامتحان شهادة البكالوريا إلى جنب وضعية تلاميذ الأقسام النهائية الذين ينتمون إلى المدارس الخاصة التي لا تتوفر فيها مادة التربية البدنية والرياضية فضلا على حالة التلاميذ الأكفاء الذين تم إعفاؤهم خلال السنة الدراسية لأسباب صحية مفاجئة وقد تم تقويمهم في الثلاثي الأول أو الثاني أو عكس ذلك وهو ما يجعل اتخاذ مثل هذا القرار مهزلة. وأوضح بيان الكنابست أن مفتشي المادة وفي عديد الملتقيات والندوات المخصصة لتقييم إجراء الامتحان لمادة التربية البدنية والرياضية قدموا عديد المقترحات لإعادة هيكلة الامتحان ماعدا مقترح الإلغاء الذي كان مرفوضا وطالبوا هيكلة الامتحان مبني على فكرة أن النمط المتبع مخالف للمقاربة بالكفاءات ولهذا من الضروري تحيينه وتحسينه لكن القائمين على الوزارة وبنظرة انفرادية قررت الإلغاء.