"الكنابست": إلغاء الامتحان تسبب في خلق ضغوط على الأساتذة وصف المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، إجراءات إلغاء امتحان مادة التربية البدنية في "البكالوريا" و«البيام" وتعويضها بنقاط المراقبة المستمرة، بالمهزلة بسبب الفوضى التي واجهها الأساتذة في تحديد النقاط من مؤسسة إلى مؤسسة ومن مقاطعة إلى أخرى ومن ولاية إلى ولاية أخرى، مؤكدا تسجيل ضغوطات كبيرة على الأساتذة لتضخيم النقاط، إلى جانب استحالة تطبيق العدالة والإنصاف ومبدأ تكافؤ الفرص في التنقيط. وأكد "الكنابست" أن تقارير الأساتذة ومفتشي المواد أكدت تسجيل مهازل بسبب إجراءات وزارة التربية القاضية بإلغاء مادة التربية البدنية من امتحاني "البكالوريا" و«البيام"، حيث انجرت عنها تبعات تمس بحق العدالة والإنصاف ومبدأ تكافؤ الفرص، والفوضى في تحديد النقاط من مؤسسة إلى مؤسسة ومن مقاطعة إلى أخرى ومن ولاية إلى أخرى. وكشف الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال للكناباست، بوديبة مسعود، أنه تم تسجيل فوضى على مستوى المديرين آو الأساتذة ومدراء التربية وحتى بعض المفتشين، مما ولد ضغوطات كبيرة على الأساتذة من طرف التلاميذ والإدارة الذين يطالبون برفع علاماتهم في هذه المادة. وقال المتحدث إنه اعتمد في طرحه على تقارير لأساتذة ومفتشي التربية الوطنية لمادة التربية البدنية والرياضية حول اختبارات المادة في امتحاني شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط دورة 2016 ، والتي سجل فيها مرة أخرى مهزلة من مهازل القرارات الفردية الفوقية للقائمين على وزارة التربية الوطنية، حيث إنه واعتمادا على لجنة غير مختصة رئيسها معين من قبل الوزارة غير مختص كذلك تم اتخاذ قرار إلغاء إجراء اختبار مادة التربية البدنية والرياضية في امتحان البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط واعتماد احتساب علامات المراقبة المستمرة والمتمثلة في معدل علامات الاختبارات الفصلية للسنة الرابعة متوسط والسنة الثالثة ثانوي على التوالي في امتحاني شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا لدورة 2016." وأوضح "أنه نظرا لتعدد حالات لوضعيات مختلفة للتلاميذ، وفى غياب تعليمات توضيحية لتنظيم العملية، فقد طرحت عدة إشكالات في عملية تقويم مادة التربية البدنية والرياضية بالنسبة لشهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا من بينها كيفية تقييم التلاميذ الأكفاء المشطوبين في مادتي التربية البدنية والرياضية ووضعية تلاميذ الأقسام الخاصة، حيث نجد مادة التربية البدنية والرياضية غير مبرمجة في جدول التوقيت الخاص بهذه الأقسام على الرغم من أنهم أكفاء ومعنيين بامتحان شهادة البكالوريا ". ونقل المتحدث وضعية تلاميذ الأقسام النهائية الذين ينتمون إلى المدارس الخاصة التي لا تتوفر فيها مادة التربية البدنية والرياضية وحالة التلاميذ الأكفاء الذين تم إعفاؤهم خلال السنة الدراسية لأسباب صحية مفاجئة وتم تقويمهم في الثلاثي الأول أوالثاني أو عكس ذلك. وختم ممثل "الكنابست"، "إن مفتشي المادة وفى عديد الملتقيات والندوات المخصصة لتقييم إجراء امتحان مادة التربية البدنية والرياضية، قدموا عديد المقترحات لإعادة هيكلة الامتحان ماعدا مقترح الإلغاء الذي كان مرفوضا، وطلبهم بإعادة هيكلة الامتحان مبني على فكرة أن النمط المتبع مخالف للمقاربة بالكفاءات ولهذا من الضروري تحيينه وتحسينه لكن القائمين على الوزارة وبنظرة انفرادية قرروا الإلغاء".