مقتل 200 سوري خلال 7 أيام فقط حلب تنزف.. بين المعارضة والنظام *الأممالمتحدة: هناك استعدادات _لتصعيد فتاكس في سوريا قال المرصد السوري لحقوق الإنسان امس الجمعة إن الغارات الجوية على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب أسفرت عن مقتل 123 مدنيا بينهم 18 طفلا خلال الأيام السبعة الماضية التي شهدت تصاعد العنف في المدينة الواقعة بشمال سوريا. وأضاف أن 71 مدنيا بينهم 13 طفلا قتلوا في قصف شنه مقاتلو المعارضة على مناطق خاضعة لسيطرة الحكومة بالمدينة خلال نفس الفترة. وأشار إلى أن ثمانية مدنيين آخرين بينهم ثلاثة أطفال قتلوا في قصف شنته الحكومة على مناطق خارج سيطرتها في حلب. ابادات جماعية علنية وفي الاثناء قال مفوض الأممالمتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين ا امس لجمعة إن تصاعد وتيرة العنف في سوريا حيث تهاوى اتفاق هدنة هش وانهارت محادثات السلام قد يؤدي إلى مستويات جديدة من الرعب وإن كل الأطراف أبدت _استخفافاً شنيعاًس بحياة المدنيين. وحث زيد في بيان كل الأطراف على التراجع عن العودة إلى الحرب الشاملة وقال _كان وقف الأعمال القتالية ومحادثات السلام أفضل سبيل وإذا تم التخلي عنهما الآن فأخشى مجرد التفكير في مدى الرعب الذي سنشهده في سورياس. وأضاف _يعود العنف إلى المستويات التي شهدناها قبل وقف الأعمال القتالية. هناك تقارير مزعجة للغاية عن حشود عسكرية مما يشير إلى استعدادات لتصعيد فتاك._ وتهدف محادثات السلام في جنيف إلى إنهاء الحرب التي فجرت أسوأ أزمة لاجئين في العالم وسمحت بصعود تنظيم الدولة الإسلامية وجذبت قوى إقليمية وعالمية للتدخل لكن المفاوضات أخفقت وانهار وقف الأعمال القتالية الذي أتاح إجراءها. ودمرت غارات جوية في وقت متأخر من يوم الأربعاء مستشفى وقتلت العشرات بينهم أطفال وأطباء في هجوم على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب. وقال مسؤول أمريكي إن الحكومة السورية شنت الهجوم بمفردها على ما يبدو. وأضاف _في عقول الكثيرين أصبحت القوى الكبرى العالمية بالفعل متواطئة في التضحية بمئات الآلاف من البشر وتشريد الملايين. لا يوجد حالياً ما يدفع أياً من مجرمي الحرب الكثيرين في سوريا إلى الكف عن المشاركة في دوامة القتل والدمار التي تبتلع البلاد._