للتقليص من الاكتظاظ سكان بئر توتة يُطالبون بحافلات إلى البليدة مليكة حراث جدد المسافرون المستعملون لخط بئر توتة - البليدة مطالبهم للسلطات بخصوص تزويد المحطة بحافلات أخرى إضافية بهدف تقليص الاكتظاظ الذي تعانيه الحافلات الموجودة حاليا حيث غالبا من تأتي ممتلئة عن آخرها من وسط العاصمة فلا يجد سكان بئر توتة المتوجهين إلى البليدة وبوفاريك مقعدا أو مكانا للوقوف ضمن ذلك العدد الهائل من المسافرين. وسبق ل (أخبار اليوم) وأن نقلت ذلك الانشغال عبر صفحاتها سيما فيما يخص قضاء هؤلاء ساعات من أجل تمكنهم من إيجاد وسيلة تنقلهم لهذين الاتجاهين لقضاء حاجياتهم وما زاد من تذمر هؤلاء هو كونهم قدموا بشكاويهم لعدة مرات للسلطات المعنية من أجل النظر في حل المشكل دون أي نتيجة وفي حديثهم معنا شدد هؤلاء المواطنون على طلبهم بضرورة حل المشكل وخصوصا مع قرب شهر رمضان الكريم الذي تخوفوا من تأزم الوضع في هذه الحالة مع هذا النقص في وسائل النقل الذي بات هاجسَ هؤلاء منذ عدة سنوات واعتبروا أن الوقت قد حان للنظر في مشكلهم هذا الذي لازمهم طوال حياتهم خصوصا أنه على مستوى بلدية بئر توتة فقد تم فتح خطوط نقل بينها وبين بعض المناطق المعزولة دون النظر في توفير الخط الذي اعتبره هؤلاء المواطنون من أولويات طلباتهم ألا وهو الخط الذي يربطهم بكل من بليدة وبوفاريك خصوصا العاملين منهم في هذه المنطقتين الذين يجدون أنفسهم ضحية المعاناة اليومية والاكتظاظ والنقص الفادح لوسائل النقل. وفي سياق حديثهم أشار هؤلاء إلى أن أوضاع المعاناة تزداد مع شهر رمضان وفصل الصيف خصوصا أن تلك المحطة لا تتوفر على أماكن تحميهم من الأمطار مما يجبر هؤلاء في غالب الأحيان إلى استقالة سيارات الأجرة هذه الأخيرة التي يغتنم سائقوها فرصة حاجة هؤلاء للإسراع للالتحاق بمناصب عملهم في الوقت من أجل رفع الأجرة والتي تصل حسب شهادة هؤلاء في بعض الأحيان إلى 100 دينار من بئر توتة إلى البليدة وهذا ما أتعب كاهلهم خصوصا أن هؤلاء يضطرون إلى الانتقال إلى تلك المنطقة يوميا خصوصا أن مبلغ التذكرة في الحافلة لا يتعدى 30 دينارا ولإنهاء معاناتهم مع النقل باتجاه تلك المناطق طالب هؤلاء المواطنون من الجهات المعنية وعلى رأسهم وزير النقل بضرورة توفير خطوط نقل مباشرة تقيلهم إلى كل من البليدة وبوفاريك وإنصافهم من استغلال سائقي سيارات الأجرة لهم ويفرضون قانونهم خاصة في شهر رمضان المعظم.