شكلت الدورة الأخيرة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى التي عقدت في شهر أفريل بالجزائر العاصمة مرحلة جديدة في دفع العلاقات بين فرنسا والجزائر حسب ما أكده جون-لويس لوفي في حديث لمجلة ألجي-باريس التي تصدر كل شهرين. وأكد هذا المسؤول السامي الفرنسي المكلف بالتعاون الصناعي والتكنولوجي الفرنسي-الجزائري أن هذه اللجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى تمثل بالطبع مرحلة جديدة في دفع العلاقات بين البلدين بقوة . وقال أن الحركيات الجارية تتكاثف والبلدان مدعوان إلى مواصلة تسريع هذا التحول من نمط علاقات قائم على التجارة (الاستيراد/التصدير) إلى نمط علاقات قائم على التعاون معناه عن طريق الاستثمار-المناصف والمشاريع المهيكلة للمستقبل والبحث الدائم عن الامتياز .