الإسراع في علاجها وقاية للصحة رعشة اليد مؤشر عن اضطراب في الجهاز العصبي تعتبر رعشة اليد اضطراب في الجهاز العصبي يؤدي إلى اهتزاز اليد الإيقاعي والرعشة يمكن أن تؤثر على أي جزء من جسمك ولكن تحدث غالبا في اليدين وخاصة عند محاولة القيام بمهام بسيطة مثل الشرب من كوب أو ربط الحذاء أو الكتابة أو الحلاقة وهذه الرعشة قد تؤثر أيضا على الرأس أو الذراعين أو الساقين على الرغم من أنها مشكلة ليست خطيرة إلا أن الرعاش مع مرور الوقت يمكن أن يكون شديدا في بعض الناس وهو لا ينتج عن أمراض أخرى على الرغم من أن معظم الأطباء يخلطون بينه وبين مرض الشلل الرعاش ويمكن لهذه الرعشة أن يصاب بها الأشخاص في أي عمر ولكنه أكثر شيوعا في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم 40 فما فوق. أسباب رعشة اليد ما يقرب من نصف حالات رعشة اليد تنجم بسبب طفرة جينية وبالتالي فإنها يمكن أن تكون وراثية في العائلة ولا يوجد أي سبب واضح لرعشة اليد غير هذا السبب. وجدت الأبحاث أن التغيرات في أماكن محددة من الدماغ يمكن أن تسهم في رعشة اليدين. والوراثة هي سبب رئيسي لرعشة اليدين حيث أن الطفرة الجينية هي اضطراب وراثي جسمي قاهر ووجود الجينات المعيبة في أحد الأبوين فقط قد تسهم في إصابة الأبناء برعشة اليدين إذا كان لدى أحد الوالدين طفرة جينية لرعشة اليدين فإنه قد توجد فرصة بنسبة 50 في المئة من الإصابة برعشة اليد. إلى جانب عامل السن فرعشة اليد أكثر شيوعا في الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم 40 سنة فما فوق. المضاعفات وضرورة العلاج رعشة اليد لا تهدد بخطر الحياة ولكن الأعراض غالبا ما تزداد سوءا مع مرور الوقت وإذا أصبحت الرعشة أكثر حدة فإنك قد تجد صعوبة في حمل كوب من الماء أو أي شراب تناول الطعام بشكل طبيعي وضع الماكياج أو حلاقة. - التحضير لموعدك مع الطبيب: عليك أولا مناقشة الأعراض مع طبيب العائلة حيث أنه قد يحولك إلى طبيب مختص بالجهاز العصبي لإجراء مزيد من الفحوص. هنا بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد لموعدك مع الطبيب ومعرفة ما يمكن توقعه من الطبيب. - كتابة أي أعراض تعاني منها بما في ذلك أي أعراض قد تبدو ليس لها اي صلة بمشكلة رعشة اليدين. كتابة المعلومات الشخصية الرئيسية بما في ذلك أي تغييرات في الحياة الأخيرة. - تقديم قائمة من جميع الأدوية والفيتامينات أو المكملات الغذائية التي تتناولها. - اطلب من أحد أفراد العائلة أن يأتي معك إذا كان ذلك ممكنا حيث أنه في بعض الأحيان يمكن أن يكون من الصعب تذكر جميع المعلومات خلال زيارة الطبيب حيث أن الشخص الذي يرافقك قد يذكرك بشيء ما قد فاتك أو نسيته. كتابة بعض الأسئلة التي قد تحتاج إجابتها من خلال طبيبك وبما أن وقتك مع طبيبك محدود وبالتالي فإن إعداد قائمة من الأسئلة في وقت مبكر يساعدك على تحقيق الاستفادة القصوى من وقتك معه.