وداعا لمشكل النوم العويص.. أفضل وأسرع علاج للشخير في عشر دقائق! الشخير هو من الحالات الشائعة فقد ازداد بشكل مضطرب في العشرين سنة الماضية وفي بعض الحالات يتزامن الشخير مع توقف النفس خلال النوم وأصبح يشكل حالة خطرة لابد من علاجها بأسرع وقت. الشخيرالعادي أو المألوف يحدث نتيجة تضييق في المجاري التنفسية العليا وهذا التضييق يؤدي إلى منع وصول قسم من الهواء المستنشق من الوصول إلى الرئة وكذلك يؤدي إلى ارتجاف في سقف الفم أو في البلعوم أو أعلى الحنجرة ويؤدي إلى حدوث الأصوات المزعجة خلال النوم حوالي (40 بالمائة) من الرجال و(30 بالمائة) من النساء يعانون من الشخير العادي غير المصحوب بتوقف التنفس المؤقت. فليس كل من يعاني من الشخير يحدث له مضاعفات ومعظم المرضى يعانون من الشخير فقط ولكن هناك أنواع من الشخير المصحوب مع اضطراب النوم أو الشخير مع توقف التنفس المؤقت ويحتاج إلى العلاج بأسرع وقت. الشخير هو عدة أنواع: -الشخير الفمي الناتج عن استنشاق الهواء أو التنفس عن طريق الفم بشكل غير طبيعي. - الشخير الأنفي نتيجة مضاعفات تضييق الأنف أو صعوبة التنفس من الفم. - الشخير العام الناتج عن حالات السمنة زيادة حجم الرقبة وتضيق المجاري التنفسية العليا بدءاً من رجوع الفك السفلي واللسان إلى الخلف حتى أعلى الحنجرة. - الشخير الوراثي والعوامل الوراثية فقد أثبتت البحوث الطبية الحديثة وجود بعض الجينات التي تسبب الشخير . علاج الشخير العلاج لايكون ناجحاً أو مؤثراً دون معرفه سبب الشخير ونوع الشخير أو إذا كان الشخير لوحده فقط أو متصاحب مع توقف التنفس خلال النوم فلا بد من تحديد المكان الذي يحدث منه الشخير فالتشخيص الدقيق هو أولاً أساس نجاح العلاج. هناك عدة علاجات للشخير حسب نوعه والمنطقة التي يصدر منها الشخير ويتم التشخيص بعد مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة والفحص الكامل مع ناظور الأنف والبلعوم وخلاله يقوم المريض بأداء الشخير وكذلك القيام خلال إجراء المنظار بالتنفس مع غلق الأنف والبلعوم لرؤية مدى تضييق البلعوم أو المجاري التنفسية العليا وكذلك القيام بأخذ الأشعة في معظم الحالات. معظم حالات الشخير حوالي (80 بالمائة) تكون حالة الشخير المعتاد أو المألوف والناتج عن ترهل أو هبوط سقف الفم ويعالج بطريقة بسيطة وسريعة في العيادة تحت التخدير الموضعي وبدون جراحة وكذلك بدون دخول المستشفى ويستطيع المريض مغادرة العيادة بعدها والعودة إلى بيته أو عمله وتناول الطعام والشراب بصورة طبيعية وهذه الطريقة تتمثل في إحداث تغيير في سقف الفم من أجل التقليل من حركة سقف الفم أثناء النوم نسبة نجاح هذه الطريقة هي (80_90 بالمائة) وفي بعض الحالات تكون أكثر من ذلك نسبة رجوع الشخير بعد هذه المعالجة تكون من (5_10 بالمائة) ومن الممكن إعادة المعالجة في العيادة خلال خمس دقائق تستعمل في هذه الطريقة الموجات الراديوية أو الليزر أو عن طريق الكي وطريقة المعالجة هي أهم من الجهاز الذي يستعمل في المعالجة وهناك طرق أخرى تحت التخدير الموضعي ولكن تأثير هذه الطريقة أقل تأثيراً من الطريقة الجديدة. أما بالنسبة للشخير مع توقف التنفس المؤقت خلال النوم فيعالج بالجراحة ولكنها تحتاج إلى التخدير العام ونسبة رجوع الشخير حوالي (30 بالمائة) أما الطريقة السريعة المبتكرة فهي في عشرة دقائق وتحت التخدير الموضعي ودون أي جراحة. من المهم الإشارة إليه أنه يجب علاج الحالات أو الأمراض أو السمنة أولاً قبل علاج الشخير فقسم من المرض يمكن علاجه بتقليل الوزن مثلاً وهذه يعتمد على نوع والمكان الصادر منه الشخير والمتصاحب مع بعض الأمراض التي ذكرت أعلاه.