وضعت وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال هدى فرعون وزميلتها نورية بن غبريط رمعون وزيرة التربية مؤسسة اتصالات الجزائر في ورطة حقيقية بعد قرار حجب خدمة الأنترنت حينا ومواقع التواصل الاجتماعي أحيانا بهدف حماية الباك الجزئي من التسريبات حيث تتلقى (اتصالات الجزائر) احتجاجات كبيرة وعديدة وشديدة من زبائنها الذين لا علاقة لهم بالباك ولا ذنب لهم في التسريبات وهم يطالبونها بالتعويض عن الضرر الذي لحق بهم. وتداول نشطاء على الأنتر رسالة موجهة إلى (اتصالات الجزائر) يقول أصحابها: (نحن الشعب الجزائري نطالب سيادتكم بالتعويض لنا عن الأيام التي سوف يتم خلالها حجب مواقع التواصل الاجتماعي التي تعد المتنفس الوحيد الذي نلج إليه للهروب من هموم البلاد والعباد ورغم وجود أكثر من طريقة لكسر الحجب إلا أننا نطالب بحقنا الشرعي في التعويض عن التشويش والحجب الكلي الذي تسببتم به لنا..).