بسبب النقص الفادح في حافلات إيتوزا أزمة نقل حادة تؤرق سكان بئر توتة تفاجأ أغلب السكان القاطنين ببئر توتة بضواحي الجزائر من نقص النقل الذي يقلهم إلى الجزائر العاصمة لاسيما مع الدفعات السكنية المتدفقة على المنطقة بحيث أضحت تشهد ذات الناحية كثافة سكانية عالية مما يستلزم توفير النقل. نسيمة خباجة إلا أن معظم السكان تفاجؤوا لغياب النقل خصوصا في رمضان وانتقلت الأزمة إلى ما بعد رمضان بسب النقص الفادح في حافلات ايتوزا على غير العادة بحيث تم إلغاء العديد من الرحلات الصباحية مما أثر سلبا على السكان. إلغاء رحلات دون سابق إنذار وعلل القائمون حسب مصادر مطلعة أن قرار الإلغاء جاء على خلفية نقص المسافرين في فترة الصيف إلا أنه على العكس تضاعف عدد المسافرين فمن غير المعقول أن كل العمال يأخذون إجازاتهم في فترة واحدة ولازال الكثير من العمال يستعملون حافلات ايتوزا التي تقلهم إلى العاصمة إلى جانب بعض الأولياء في خرجاتهم مع أطفالهم صيفا إلا أن الكل تفاجؤوا بإلغاء بعض الرحلات المهمة والأساسية فمثلا في الفترة الصباحية ألغيت الحافلة التي تقل المسافرين من بئر توتة نحو الجزائر والتي كان توقيتها على الساعة الثامنة صباحا في حين تعرف الحافلة التي تنطلق على الساعة السابعة صباحا من بئر توتة تذبذبا واضحا وتأتي مرة في ثلاثة أيام حسب ما صرح به المسافرون فيما أبقي على الحافلة التي تقل المسافرين على الساعة السادسة صباحا وهو وقت مبكر جدا وألغيت حافلتان مرة واحدة بسبب الإلغاء الرسمي للحافلة المنطلقة على الساعة الثامنة منذ رمضان دون سابق إنذار والتي كانت تخدم شريحة واسعة من المسافرين وكذا التذبذب الذي تعرفه الحافلة التي تسبقها في الموعد أي الحافلة المنطلقة على الساعة السابعة. وبعد أن صبر المسافرون خلال شهر رمضان وظنوا أن الأمر مؤقت تفاجؤوا لاستمرار الحال حتى بعد رمضان ما تسبب في معاناتهم وتقاذفهم بين المحطات واستنجادهم بسيارات الكلوندستان التي تمص دماء المسافرين خاصة وأن حافلات إيتوزا امتصت أزمة النقل الحادة التي عرفتها المنطقة منذ سنوات خلت إلا أنها طفت على السطح مرة أخرى وفاجأت المرحلين الجدد مع التذبذب الحاصل في رحلاتها صيفا بدعوى نقص تعداد المسافرين إلا أنه على العكس أعدادهم تتضاعف بذات المنطقة بسبب الدفعات الجديدة المرحلة مما يدعو إلى ضرورة مضاعفة خطوط النقل وليس إنقاص الرحلات مثلما هو حاصل في هذه الآونة.
مسافرون غاضبون اقتربنا من ذات الناحية للتحدث مع بعض المسافرين فأبانوا امتعاضهم من الوضع وانزعاجهم من الأزمة الحاصلة في النقل والتي تجبرهم على المكوث لساعات تحت أشعة الشمس اللافحة بالمحطة المحاذية للأحياء الجديدة ببئر توتة ولسبب يعود إلى تضاؤل حافلات ايتوزا التي تنقلهم إلى الجزائر العاصمة خاصة وأن أغلبهم يعملون في الجزائر ناهيك عن المرضى الذين تربطهم مواعيد بالمستشفيات وهو حال أحد الشيوخ الذي يعاني من ضعف في البصر وجدناه أول أمس على مستوى المحطة في حالة قلق وكانت ملامحه تعبر عن الاستياء والتدمر بسبب نقص الحافلات خاصة وأنه مكث بالمحطة منذ الساعة السابعة ولم تقبل ولا حافلة تقله إلى الجزائر العاصمة بسبب إلغاء الرحلات التي كانت مضبوطة من ذي قبل إلا أنها أخلطت منذ رمضان واستمر الحال حتى بعد رمضان الأمر الدي اضطر الشيخ المسكين إلى التقاذف حول سيارات الكلوندستان وكان يتابع الخطوات بتثاقل خاصة وأن بصره ضعيف ما أجبرنا على إسعافه وإيصاله إلى السيارة وفرض عليه الكلوندستان مبلغ 100 دينار لإيصاله إلى محطة النقل الخاص التي تبعد عن الحي السكني من أجل استبدال الحافلة والركوب بحافلة خاصة تنقله إلى الجزائر العاصمة بحيث أن تضاؤل حافلات ايتوزا كان فرصة للكلوندستانات من أجل الانقضاض على الجيوب. وناشد أغلب المسافرين السلطات المعنية التابعة لمديرية النقل لولاية الجزائر بضرورة النظر في مواعيد الرحلات وإعادة ضبط رحلات حافلات اإيتوزا التي تشغل خط بئر توتة - الجزائر التي تم إلغاؤها في القريب العاجل من أجل فك أزمة النقل التي حوّلت تنقلات المواطنين إلى كابوس يومي.