للمرة الثالثة.. مستوطنون يحرقون منزلاً لعائلة دوابشة ** تعرض منزل أحد أفراد عائلة دوابشة في قرية دوما جنوب نابلس إلى الشمال من الضفة الغربية فجر أمس الأربعاء لعملية احتراق بمواد سريعة الاشتعال يرجح صاحب المنزل ومسؤولون فلسطينيون أنها تمت بأيدي المستوطنين الذين يحترفون قتل الفلسكيين بابشع الطرق.. ق.د/وكالات يعد المنزل المحترق لعائلة دوابشة فجر أمس هو المنزل الثالث الذي يتعرض لعملية احتراق على أيدي مستوطنين على مدار عام بعد أن نجت عائلتان من الموت حرقاً بينما نجح المستوطنون في قتل عائلة الشهيد سعد دوابشة حرقاً هو وزوجته رهام وطفله الرضيع علي في نهاية جويلية من العام الماضي. وروى صاحب المنزل المحترق محمد دوابشة زوجتي أيقظتني بعد أن لاحظت حركة حول المنزل ولكنني فتشت بجانب المنزل ولم أجد أي شيء وبعد أقل من ساعة كنت وحدي في غرفة النوم وفجأة كسر زجاج النافذة مرة واحدة ودخلت منه كتلة من النيران انفجرت مرة واحدة وأحرقت غرفة النوم وبعض أجزاء المنزل وتمت السيطرة على النيران بعدها . المنزل الذي لا يبعد سوى أمتار عدّة عن منزل عائلة الشهيد سعد يؤوي 5 أشخاص هم محمد دوابشة وزوجته و3 من أطفاله. لولا قدر الله لأصبحت جثة هادمة أنا وعائلتي يقول محمد فيما يشير إلى أنه لا يوجد أيّ عداوات وأنه يرجح أن يكون المستوطنون من فعلوا هذه العملية. بدوره لفت مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إلى أن عملية احتراق المواد المشتعلة تمت في أقل من 30 ثانية ما يشير إلى أن المنزل أحرق على أيدي المستوطنين وأن أهالي دوما اعتادوا على اعتداءات مثل هذه تحدث على أيدي المستوطنين . في سياق منفصل نفذت قوات الاحتلال فجراً عمليات اعتقال في مناطق متفرقة من الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة حيث ذكرت مصادر صحافية أنه تم اعتقال 3 شبان من بلدة تقوع شرق بيت لحم جنوبي الضفة وسلّمت آخر بلاغ لمراجعة مخابراتها. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مدينة دورا جنوب الخليل إلى الجنوب من الخليل وفتى قاصراً من قرية بيت عوا غرب الخليل بينما اعتقلت 3 شبان من قرية العيسوية شرقي القدس وشاباً آخر تم اعتقاله صباح امس من باحات المسجد الأقصى المبارك. واعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر في صفقة وفاء الأحرار المبرمة عام 2011 مؤيد الجلاد من مدينة طولكرم شمالي الضفة إضافة لاعتقال شاب من قرية صيدا شرقي طولكرم وشاب آخر من مدينة نابلس وآخر من مخيم بلاطة شرقي نابلس. وفي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من بلدة سلواد بينهم شقيق الشهيد أنس حماد إضافة لاعتقال شاب آخر من قرية دير أبو مشعل ثم اقتادتهم إلى جهة مجهولة. من جهة ثانية ذكر مصدر صحافي أن مستوطنين اعتدوا على شاب من قرية العرقة غرب جنين شمالي الضفة بالضرب والتنكيل وذلك أثناء تواجده للعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ثم سرقوا منه مبلغاً من المال وبطاقته الشخصية في حين جرى نقل الشاب إلى مستشفى جنين الحكومي بعد إصابته بكدمات. سياج إضافي على الحدود وفي موضوع آخر تعتزم حكومة الاحتلال بناء سياج حدودي إضافي للسياج القائم على امتداد الحدود مع الأردن وذلك بحجة ضمان أمن حدود دولة الكيان الشرقية من تسلل عناصر من الحركات والتنظيمات الجهادية الإسلامية من الأردن وخاصة جنوبي الحمة السورية عند مثلث الحدود الأردنية-الصهيونية -السورية في الجنوب. وذكرت الصحف في دول الاحتلال أن وزارة الأمن صادقت أخيراً على الخطة بعد أن تزايد القلق من نشاط تنظيمات جهادية بالمنطقة وتثبيت تنظيم الدولة (داعش) لأقدامه وتغلغل تنظيمات مشابهة ومؤيدة لفكره في الأردن حسب مزاعم الاحتلال. ووفقاً لصحيفة هآرتس فإن الجدار الحدودي الجديد سيبنى وفق مواصفات تضمن صموده في وجه سيناريوهات عمليات يتم فيها استخدام سيارات مفخخة يتم إطلاقها باتجاه حدود دولة الاحتلال أو إطلاق النيران من الجانب الأردني بحيث ستقيم إسرائيل على امتداد الجدار أبراج مراقبة تسهل مواجهة عمليات التسلل عبر حدود الأردن. وكان جيش الاحتلال قد أعلن أنه تمكن بالتعاون مع جهاز المخابرات العامة الشاباك من العثور على شحنة من الأسلحة الخفيفة ضمنها 20 مسدساً وخمس بنادق من طراز إم 16 في منطقة شمالي غور الأردن تم تهريبها من الأردن والقبض على فلسطينيين قاما بنقلها. وكانت حكومة الاحتلال بنت خلال 2013 جداراً حدودياً على امتداد هضبة الجولان المحتل من الحمة السورية وإلى غاية جبل الشيخ وهو مكون من ألواح معدنية ترتفع إلى 5 أمتار وفوقها سياج شائك وذلك على امتداد 90 كيلومتراً. كما باشرت حكومة الاحتلال العام الماضي بناء جدار وسياج حدودي مشابه على امتداد الحدود مع سيناء وتحديداً في مثلث الحدود مع الأردن ومصر لحماية وتأمين المطار الدولي الذي تجري إقامته في الجنوب قرب الحدود الأردنية في منطقة تمناع. ويصل طول الجدار الحدودي الجديد بضعة كيلومترات وتبلغ كلفته المقدرة نحو 27 مليون شيقل