أربعة دمويين يتخلون عن العمل المسلح في أسبوع ** * مغرر بهم يتخلون عن العمل الدموي ويسلمون أنفسهم للسلطات ن. أيمن تتواصل نجاحات إستراتيجية الحرب على الإرهاب وهي حرب لا تعتمد على الرصاص وحده بل تعتمد كذلك على العمل الاستخباراتي والتوعوي الفعال والذي أثمر نزيفا حقيقيا في جماعات الدم بحيث يتواصل تسليم المغرر بهم أنفسهم للسلطات الأمنية ففي خلال أقل من أسبوع واحد سلم أربعة إرهابيين أنفسهم بالجنوب الكبير وقبل ذلك سلم إرهابيان وأفراد عائلات إرهابيين أنفسهم للسلطات. ونقلت تقارير بهذا الخصوص عن مراقبين للشأن الأمني تأكيدهم أن توالي تسليم الإرهابيين أنفسهم في الصحراء وفي الشمال (إرهابيان سلما نفسيهما في جيجل قبل أسبوعين) يعتبر دليلا على نجاعة استراتيجية المؤسسة العسكرية مشددين على أن عملا استخباراتيا كبيرا يجري من أجل استعادة _النفوس اليائسة_ من صفوف الإرهابيين استكمالا لمنظومة مكافحة الإرهاب التي لا تعتمد على العمل العسكري المسلّح فحسب. كما يدلّ تسليم إرهابيين في الجنوب أنفسهم حسب قراءة قام بها موقع -زاد ديزاد- على خسارة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي العديد من رجاله ومعروف أن مخزون الإرهابيين في الجنوب قليل جدا مقارنة بنظيره في الشمال نظرا لاختلاف الظروف على كافة الأصعدة. وكان الجيش أفشل هجوما صاروخيا إرهابيا في 16 مارس الفارط على قاعدة نفطية بالخريبشة في عين صالح وهو أول هجوم إرهابي بعد عملية عين أميناس الشهيرة. للإشارة فقد قال بيان لوزارة الدفاع الوطني أن إرهابيا سلّم نفسه صباحا للسلطات الأمنية بإقليم الناحية العسكرية السادسة بتمنراست وبحوزته مسدس رشاش وذخيرة. وأوضح البيان الذي تلقت (أخبار اليوم) نسخة منه (في إطار مكافحة الإرهاب ومواصلة للجهود النوعية لقوات الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن سلم إرهابي نفسه اليوم 07 أوت 2016 للسلطات الأمنية بإقليم الناحية العسكرية السادسة وكان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة مملوء). وأضاف البيان يرتفع بذلك عدد الإرهابيين الذين سلموا أنفسهم للسلطات العسكرية بجنوب البلاد في ظرف أقل من أسبوع إلى أربعة إرهابيين كان بحوزتهم ثلاثة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنكوف وبندقية رشاشة من نوع ماس وكمية من الذخيرة وجهازي اتصال عن طريق الأقمار الصناعية. من جانب آخر وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة أوقف عناصر الدرك الوطني يوم 07 أوت 2016 ثلاثة تجار(03) مخدرات بكل من بلديتي مغنية والرمشي بولاية تلمسان/ن.ع.2 فيما تم حجز كمية من الكيف المعالج تُقدر ب(692.7) كيلوغرام وسيارة سياحية. في نفس السياق وفي عملية مشتركة بين مفرزة للجيش الوطني الشعبي وعناصر الدرك الوطني على مستوى الطريق السيار شرق-غرب قرب بلدية العلمة بولاية سطيف/ن.ع.5 تم ضبط تاجر مخدرات على متن سيارة نفعية محملة ب(150) كيلوغرام من الكيف المعالج. وببلدية أوماش بولاية بسكرة/ن.ع.4 ضبطت مفرزة للجيش الوطني الشعبي مهربا على متن شاحنة محملة ب(26) قنطارا من التبغ. كما أحبطت وحدات حرس الحدود والدرك الوطني بكل من ولاية تلمسان/ن.ع.2 والوادي/ن.ع.4 محاولات تهريب (2440) لتر من الوقود و(346) وحدة من التبغ عبر الحدود فيما تم توقيف (11) مهاجرا غير شرعي منهم (08) من جنسية مغربية.