توصلت دراسة أميركية حديثة إلى أن زيادة تناول العدس والسمك بشكل خاص لدى المسنين كانت مرتبطة بزيادة سمك القشرة الدماغية وأن كثافة القشرة الدماغية في كل فصوص المخ قد زادت لدى المسنين الذين يتبعون حمية البحر المتوسط. وأشارت الدراسة إلى أن المسنين الذين يتبعون حمية البحر المتوسط ربما يستفيدون من تحسن صحة المخ وتراجع خطر التعرض لتدهور الإدراك. وقالت روزبد روبرتس -وهي كبيرة الباحثين في مركز أبحاث مرض ألزهايمز بمايو كلينيك في روتشستر بولاية مينيسوتا الأميركية- لرويترز هيلث عبر البريد الإلكتروني (تشير الدراسة إلى أن اتباع نمط غذائي صحي وعناصر غذائية معينة له تأثير على المؤشرات الحيوية لعلم أمراض الدماغ). وتشمل حمية البحر المتوسط السمك واللحم الخالي من الدهون والعدس والمكسرات والحبوب الكاملة والفاكهة والخضروات والدهون الصحية. وحللت روبرتس وزملاؤها بيانات من 672 مشارك في دراسة لمايو كلينيك عن الشيخوخة. ووصف المشاركون نظامهم الغذائي في استطلاع وأجريت لهم اختبارات على الذاكرة والوظائف التنفيذية واللغة والمهارات البصرية المكانية والتدهور الإدراكي. واستخدم الباحثون أيضا الرنين المغناطيسي لقياس سمك القشرة الدماغية في عدة مناطق بالدماغ. ووجدت روبرتس وزملاؤها أن المرضى المسنين الذين يتبعون حمية البحر المتوسط زادت لديهم كثافة القشرة الدماغية في كل فصوص المخ. وقال الباحثون في دورية ألزهايمر والخرف إن زيادة تناول العدس والسمك بشكل خاص كانت مرتبطة بزيادة سمك القشرة الدماغية لكن الدراسة لم تتابع المرضى بشكل طويل بما يكفي لمعرفة ما إذا كانوا قد أصيبوا بشكل فعلي بأي مشكلات إدراكية فيما بعد. احذروا ... طريقتكم في الشّواء تسبب السرطان وهذه الطريقة الصحيحة كشفت أخصائية تغذية عن أنّ معظم الناس لا يعلمون وجود طريقة مخصصة للشّواء ولا يعلمون أيضاً أن طريقة شواء الطعام خاطئة تلك التي يتبعها معظمهم وتؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض وأخطرها الأمراض السرطانية. وأوضحت الأخصائية ماغدالينا يمين أن اللحوم بأنواعها عندما تتعرض لدرجة حرارة عالية سواء في الشواء أو القلي تنتج بعض المواد التي تسبب الأمراض السرطانية وخصوصاً اللحوم المليئة بالدهون لأن الدهون عندما تتفاعل مع الدخان والنار تشتعل أكثر وتنتج كميات أكبر من هذه المواد. وأشارت أخصائية التغذية إلى ضرورة اختيار اللحوم الخالية من الدهون وفي حالة شواء الطعام المجمد لابد أن نتركه فترة كافية حتى يذوب وأن يتم وضع اللحوم في حمضيات مثل الليمون أو الخل قبل الشواء بفترة كافية حتى يتخلص من البكتيريا بالإضافة إلى ضرورة وضع الأعشاب المضادة للأكسدة مع هذه الحمضيات على اللحوم. وأكدت أن اللحوم التي تحترق أو تتعرض للنار لفترات طويلة تتسبب في الإصابة بهذه الأمراض السرطانية بنسبة كبيرة وأنه من الضروري جداً عند الشواء ترك مسافة حوالي 15 سم بين النار والطعام المراد شواؤه وأن يكون بين كل قطعة لحم والأخرى نوع من الفواكه أو الخضروات وأن يتم تحريكها كل دقيقة.