أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها ستواصل ضرباتها الجوية ضد مواقع منظمة الدولة الاسلامية داعش في ليبيا دعما لقوات حكومة الوفاق الوطني بهذا البلد. وصرح الناطق باسم البنتاغون بيتر كوبلر في لقاء صحفي أن الجيش الأمريكي وجه الى حد الان 150 ضربة جوية وسيواصل عملياته دعما لحكومة الوفاق الوطني بهذا البلد. وأضاف "نحن نوجه هذه الضربات من ارضيات حرب مختلفة تتضمن ايضا اللجوء الى طائرات مقاتلة انطلاقا من سفينة حربية أمريكية بحوض الابيض المتوسط". وقد بدأ الجيش الأمريكي في الفاتح اغسطس بتوجيه الضربات الأولى ضد مواقع داعش بسرت. وكان البنتاغون قد صرح في اغسطس الماضي أن الجيش الأمريكي سيساعد حكومة الوفاق الوطني على استرجاع سرت. كما صرح مسؤولون أمريكيون مؤخرا أن هذه الضربات تعد بداية حملة جوية مدعمة أكثر منه ضربات معزولة. وقد قررت ادارة الرئيس باراك اوباما وقف ارسال قواتها البرية لمحاربة داعش حيث صرح اوباما في أفريل الفارط في حديث ل "فو نيوز" أن التدخل العسكري لسنة 2011 في ليبيا كان "أكبر غلطة لرئاسته" معترفا أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها فشلوا في تحضير مرحلة ما بعد الرئيس الراحل معمر القذافي. فخمس سنوات بعد الحملة العسكرية لا تزال ليبيا تتخبط في اعمال العنف والارهاب في شرق البلاد.