تعهّد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في الأممالمتحدة بانتزاع اليمن من (مخالب إيران) واتهم طهران بعرقلة السلام بتدخلها في شؤون بلاده. ويقاتل تحالف تقوده السعودية المتمردين الحوثيين في اليمن منذ مارس 2015 في محاولة لإعادة حكومة هادي المدعومة دوليا إلى السلطة. وتتهم السعودية واليمن إيران بتزويد المتمردين بالأسلحة. وتنفي إيران هذا الزعم. وترى الحكومة السعودية إيران خطراً كبيراً على استقرار الشرق الأوسط. وتعتبر طهران الحوثيين السلطة الشرعية في اليمن لكنها تنفي مزاعم السعودية واليمن بأنها تزود الحوثيين بالسلاح. ويقول الحوثيون إنهم يخوضون ثورة ضد حكومة فاسدة وضد دول الخليج العربية الداعمة لها. وقال الرئيس اليمني في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (سننتزع اليمن من مخالب إيران وسنرفع العلم اليمني على كل شبر من تراب وطننا الغالي وسنؤسس للدولة الاتحادية العادلة). ورعت الأممالمتحدة في الشهر الماضي محادثات لإنهاء الحرب التي أودت بحياة أكثر من عشرة آلاف قتيل واستأنف الحوثيون والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قصف مناطق في السعودية عبر الحدود. وأضاف هادي قائلا _سنقول للعالم وبكل وضوح إن التطرف والإرهاب الطائفي الذي ترعاه إيران في المنطقة صنع وسيصنع تطرفا مقابلا لهس. ودافع هادي عن قرار تعيين محافظ جديد للبنك المركزي ونقل مقر البنك من صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون إلى مدينة عدن في الجنوب المعقل الرئيسي للقوات الموالية لهادي. وقال هادي :قررنا نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وحتى لا يصل البنك إلى نقطة الصفر. والبنك المركزي آخر حصون النظام المالي في البلد الفقير ويدير الاقتصاد بشكل فعلي وفقاً لتصريحات مسؤولين بالبنك ودبلوماسيين. واتهمت الحكومة الحوثيين بتبديد نحو أربعة مليارات دولار من احتياطات البنك على جهود الحرب. وقال الحوثيون إن الأموال استخدمت لتمويل واردات أغذية وأدوية.