من حق رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة وضع الأطراف التي تستغل الوضعية التي يوجد فيها المنتخب الوطني الجزائري بطريقة غير حضارية ولكن بالمقابل من الواجب على ذات المسؤول الاعتراف بوجود (نار) داخل بيت (الخضر) وضرورة التعجيل لإخمادها من اجل تجاوز المرحلة الصعبة التي قد تؤرق مستقبل المنتخب الوطني الجزائري الذي أضحى محل رغبة مدربين عالميين للإشراف على تدريبها لخلافة التقني الصربي مليوفان راييفاتش. من الواجب على كافة الأطراف التي لها علاقة مباشرة بالكرة الجزائرية الاعتراف بالحقيقة المرة ولكن بطريقة حضارية من اجل المساهمة في تفعيل مستوى اللعبة الأكثر شعبية في الجزائر والوقوف إلى جانب كتيبة الخضر وليس الانتقاد من اجل بلوغ مصلحة معينة دون أخذ بعين الاعتبار الانعكاسات السلبية التي من شأنها تضع المنتخب الجزائري في مأزق قد يكون له الأثر السلبي على مستقبل الكرة الجزائرية بصفة عامة و(محاربي الصحراء) على وجه الخصوص وعليها فمن الضروري وضع الحسابات الشخصية على الجانب وتظافر جهود الجميع من اجل إعادة المنتخب الوطني الجزائري إلى سباق الظفر بتأشيرة المشاركة في مونديال روسيا وتجسيد تأكيد الجزائر فوق كل اعتبار.