الاعتراف بصعوبة مأمورية المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم لتخطي عتبة المنتخب الكامروني شيئ مفروغ منه ولكن بالمقابل من الضروري عدم تضخيم الأمور بطريقة غير حضارية طالما أن الأطراف التي تريد الاستثمار في صعوبة مهمة الخضر للتقليل من مؤهلات التقني الصربي ميلوفان راييفاك لا يعني بالضرورة توظيف ورقة غير مناسبة لتحطيم العمل الذي يقوم المدرب راييفاك بحكم أن مصلحة المنتخب الوطني الجزائري فوق كل اعتبار وليس العكس وبالتالي من الواجب على الأطراف التي تنتظر تسجيل نتيجة غير مشرفة بشغف كبير يوم الأحد المقبل مطالبة بمراجعة حساباتها بطريقة حضارية والاعتراف بأنها ليست في الطريق الصحيح. من الواجب الوقوف إلى جانب الراية الجزائرية مهما كانت عواقب الظروف الصعبة التي نمر بها لأن الواجب بات ضروريا دون أخذ بعين الاعتبار الانعكاسات السلبية التي تسبب فيها انهيار ثمن النفط في السوق العالمية وعليه يمكن القول أن الجزائر باتت بأمس الحاجة إلى أبنائها المخلصين وليس العكس من أجل تجاوز المرحلة الصعبة بطريقة مدروسة من كافة الجوانب وبالتالي فان الوقوف إلى جانب المنتخب الوطني بات واجبا بالنسبة لكل مواطن مخلص لبلد المليون والنصف المليون شهيدا.