في صفعة جديدة للنظام المغربي، أكد وزير الاتصال والبريد في جنوب إفريقيا سيابونجا كويل، الموقف الثابت لبلاده، ومواكبتها لكفاح الشعب الصحراوي، مشيرا الى التنسيق الكامل مع الحكومة الصحراوية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، حسب ما اوردته وكالة الانباء الصحراوية. وفي اجتماع له مع نظيره الصحراوي حمادة سلمى، على هامش اشغال الملتقى الإفريقي الخامس حول الحكامة وإدارة الانترنت المنعقد منذ امس بدوربان (جنوب إفريقيا)، جدد الوزير جنوب إفريقي موقف بلاده الثابت لكفاح الشعب الصحراوي، ومواكبتها له. وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضية الصحراوية ومستجداتها. وكان الملتقى فرصة لوزير الاتصال الصحراوي للقاء نظرائه من الدول الإفريقية. وفي هذا الاطار، أجرى الوزير الصحراوي لقاءات مع وزيري الإعلام بكل من مالاوي وغامبيا، تناولت الوضع العام للقضية الصحراوية، وموقف بلدان القارة الإفريقية المناهض للاحتلال الأجنبي، والمؤيد لحق الشعوب في تقرير المصير والحرية والاستقلال. وعقد الوزير الصحراوي جلسة عمل مع الكاتب العام للأمم المتحدة للحكامة وإدارة الانترنت شانجيتاي ماسانجو، تناولت مسؤوليات الأممالمتحدة في معالجة الإشكالات التي يعانيها اللاجئون الصحراويون فيما يتعلق بالإنترنت، وحماية المعلومات، وما يمكن أن تساهم به المنظمة الدولية في هذا الإطار. كما تناول الجانبان الوضع في المدن المحتلة، والحصار الإعلامي المضروب عليها، وكذا الحق في المعلومة والانترنت، ومسؤولية الأممالمتحدة تجاه الإقليم باعتباره إقليما مازال يخضع لتصفية الاستعمار، وتوجد به قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة. وتعهد المسؤول الاممي لمقدمة بمتابعة انشغالات الطرف الصحراوي ومناقشتها مع الهيئات المعنية على مستوى المنظمة الدولية.