رفضت شركة غوغل اتهامات الاتحاد الأوروبي لها بأنها تستغل مكانتها باعتبارها محرك البحث المهيمن على الأنترنت لقمع خصومه وخرق للقانون الأوروبي وهذا الرفض يأتي كخطوة جديدة من غوغل في المعركة المستمرة منذ فترة طويلة بين غوغل وبروكسل والتي يمكن أن تؤدي في نهاية المطاف لتغريم الشركة الأمريكية مليارات الدولارات. وأصدرت الشركة ردها الرسمي على اثنين من الاتهامات التي وجهتها إليها المفوضية الأوروبية خلال الفترة الماضية حيث تتهم لجنة غوغل باستغلال شعبية محرك البحث الخاص بها لتعزيز خدماتها التسوق على حساب من المواقع المشابهة وكذلك دفع خدماتها الإعلانية بشكل غير قانوني. وقالت شركة غوغل إن هناك مواقع للتسوق متعددة مثل ABAY أمازون وهذا يدل على أنها لا تسيطر على العالم للتسوق عبر الإنترنت وأضافت أن اتهامات الاتحاد الأوروبي تفتقر إلى الأدلة وأن تغيير ملامح مقارنة الأسعار من شأنه أن يحد من قدرة الشركة على خدمة مستخدميها. وأشارت غوغل أن الاتحاد الأوروبي إذا حقق بالفعل في التكنولوجيا التي تضع إعلانات على أساس بحث Google على مواقع أخرى AdSens سيجد أنها تستوفي شروط الاتحاد الأوروبي.