المركز الإسلامي من أهم معالم جزر المالديف والذي يطلق عليه رسميا مسجد السلطان محمد تاكور الأعظم والمسجد يعتبر أهم معلم معماري في مالي عاصمة جزر المالديف أصغير جزيرة في العالم حيث لا يستغرف التجول فيها أكثر من ربع ساعة بالسيارة.افتحت المركز الإسلامي ومسجد السلطان محمد تاكور عام 1984م من قبل الرئيس مأمون عبد القيوم وهو عبارة عن مسجد كبير يوجد بداخله المركز الإسلامي والذي سمي على اسم واحد من أكثر الأبطال شهرة في جزر المالديف وهو السلطان محمد تاكور والمسجد أيضا يعتبر الأكبر في جزر المالديف وهو أيضا واحدا من أكبر المساجد في جنوب آسيا وبإمكانه استيعاب أكثر من 5000 مصلي في وقت واحد.وحسب موقع ويكيبديا يقدم المركز الإسلامي ومسجد السلطان محمد تاكور قاعة مؤتمرات كبيرة وتحتوي مكتبة إسلامية تحوى عددا كبيرا من المكاتب كما يضم المسجد مركز وزارة الشؤون الإسلامية والذي حل محل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والذي تأسس من قبل الرئيس السابق مأمون عبد القيوم.والجدير بالذكر أن المركز الإسلامي كمنطقة جذب سياحي رئيسي من ماليه وذلك نظرا لموقعه بالقرب من الرصيف الرئيسي للعاصمة مالي ويرجع ذلك إلى الهندسة المعمارية الجميلة للمسجد المسجد له قبة ذهبية رائعة وكذلك الجدران الداخلية مزينة بمنحوتات خشبية جميلة زينت بالخط العربي الجميل.