عرض حصيلة عمله بعد 3 سنوات من تنصيبه زوخ يعد بالقضاء على النقاط السوداء وإعادة بريق العاصمة بدأت تظهر بوادر تجسيد البرنامج الذي سطره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة القاضي بإحداث ثورة لإعادة البريق المفقود للجزائر العاصمة منذ سنوات والثقة التي وضعت في المسؤول التنفيذي الأول عبد القادر زوخ منذ توليه منصب والي العاصمة منذ ثلاث سنوات أعطت ثمارها والحصيلة اتضحت معالمها خاصة بعد تدعيم رئيس الجمهورية بأغلفة مالية معتبرة من اجل عصرنه الجزائر العاصمة. مليكة حراث يتضمن البرنامج الاستراتيجي الذي أقرته السلطات العليا للبلاد القضاء على الأكواخ والبيوت الهشة وليس على مستوى العاصمة فقط بل لا يبقى أي كوخ عبر كامل التراب الوطني وهو ما أكده المسؤول للجاهز التنفيذي لعاصمة الجزائر عبد القادر زوخ الذي أوضح أن عملية إحصاء كل البيوت القصديرية و الشاليهات واسترجاع اوعية عقارية لانجاز المشاريع التنموية التي تعيد بريق العاصمة جاء بقرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأكد ذات المسؤول لدى استضافته في منتدى صحيفة الشعب الخاصة أن مصالحه قضت على اكبر الأحياء القصديرية الموزعة عبرإقليم العاصمة بحيث وبعد الانتهاء من عملية الترحيل ال 21 يتم في هاته الايام اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لانجاح العملية ال 22 المرتقبة خلال الثلاثي الاول من السنة الجارية كشفا ان بالنسبة للسكن العمومي الايجاري تم إحصاء 36 الف عائلة بالإضافة إلى 54 ألف وحدة سكنية بصيغة الاجتماعي تساهمي لفئة العمال والموظفين إعانات من طرف الدولة و45 ألف وحدة سكنية وزعت و1200 الف وحدة سكنية تم استفادة منها 10 آلاف عائلة معناه اكثرمن 52 ألف عائلة استفادت بفضل استرجاع اوعية عقارية و84 الف وحدة سكنية بصيغة عمومي إيجاري هي في طور الإنجاز. إسكان جميع قاطني الأكواخ القصديرية قضية وقت وقال زو خ عن الأكواخ القصديرية المتبقية أن مصالحه تعمل جاهدة لإعادة إسكان كل قاطنيها تبقى مسالة وقت فقط وانطلاق العملية ال 22 المبرمجة تشمل الأكواخ والعائلات التي تعاني من هاجش الضيق مشيرا الى أن السكن موجود وكل من له الحق الشرعي سيناله بوجود 4000 وحدة سكنية منها 2000 سكن بصيغة عمومي ايجاري و2000 وحدة عمومي ايجاري تساهمي والأشغال قائمة على قدم وساق لتوزيعها على مستحقيها واستطرد بالقول هذا الأخير أن الدولة تعمل كل ما في وسعها من اجل تحقيق برنامج أول عاصمة افريقية بدون أكواخ وعليه تعمل مصالح للقضاء على كل النقاط السوداء وعلى سبيل المثال إعادة اسكان 500 عائلة كانت تعيق مشروع السكة الحديدية بئر التوتة زرالدة إضافة الى تهيئة وادي الحراش الذي كانت تحتله 7000 عائلة مضيفا أن بعض المشاريع السكنية كانت كلها أكواخ أصبحت عبارة عن مشاريع وهذا بعد تحريرها أصبحت تحت تصرف الدولة لإقامة العديد من البرامج التنموية. لجنة الطعون تسابق الزمن للحسم في جميع الملفات تطرق ذات المسؤول لملف الطعون والاحتجاجات التي رافقت عملية الترحيل فقال إنه تم إيداع 14 ألف طعن لكن في الحقيقة العدد الحقيقي اقل كون عائلة واحدة تضع 5 طعون كاملة موضحا أن لمن له حق التعويض ولمن له الحق بالوثائق فسيستفيد بدون أي مشاكل واللجنة تعمل بكل ما في وسعها من اجل الدراسة والتمعن لإعطاء كل ذي حق حقه وقد وصلت الطعون المقبولة إلى 7500 عائلة تحصلت على السكن مشيرا إلى أن الرقمنة تقوم بدراسة الملفات وهناك مفتاح بنك المعلومات للتحقيق والدراسة في ملفات يكشف المتحايلين من المستفيدين فيما سبق أو غير مستفيدين وقد أكد خلال حديثه أن مصالحه ستتكفل بالعائلات الساكنة في الضيق ويساعدها على الترحال خاصة وأنها لم تقوم ببناء بيوت فوضوية او ساهمت في تشويه محيط العاصمة كما تطرق إلى أصحاب الاحواش الذين يطالبون بعقود ملكية سكناتهم قال نحن بصدد معالجة قضياهم العالقة وعلى سبيل المثال تمت عملية ترحال 2000 عائلة كانوا يقطنون في سكنات متهرئة وتم ايداع ملفاتهم على مستوى عدل تم التنسيق مع هذه المصالح حيث تم إقصاؤهم من سكنات عدل و تحصلوا على سكنات اجتماعية. تسوية ملفات عقود غالبية الأحواش وبحسب والي العاصمة دائما فقد قامت الهيئة الوصية بتسوية عقود ملكية بعض الاحواش في انتظار دراسة ملفات البقية مضيفا في سياق تصريحه قائلا: كاين الخير وكل عائلة جديرة بالاستفادة ستنال حقها من حصة 265 ألف وحدة سكنية سيتم تخصيصها في تسوية البنايات واقتناء سكنات للبيع في اقرب الآجال وبالنسبة لتهيئة العمارات بالعاصمة كتغير المصاعد وكذا الأسطح وشرفات العمارات الموزعة عبر العاصمة بالإضافة على العمل على إزالة الهوئيات التي تشوه المحيط فقد اشار ذات المسؤول إلى ان التهيئة لا تمس اللمسة التاريخية لهذه العمارات بعد تهيئتها مؤكدا أن لا عراقيل تقف حاجزا للمخطط الاستراتيجي حيث تم رسم طريق لذلك سيما وان ولاية الجزائرعرفت قفزة نوعية بفضل 500 مليار سنتيم دخلت ميزانية مصالحه مقارنة مع سنة 2016 وان كل المشاريع القائمة التي تجري بها الأشغال على غرار فضاء الصابلات الأشغال به قائمة ومتواصلة ليكون جاهزا بصفة نهائية في غضون السنة الجارية كما هو الشأن بالنسبة لمشروع تهيئة وادي الحراش بالإضافة إلى حديقة دنيا بارك التي خصصت لها المصالح الولائية غلاف مالي معتبر لتحويل المياه إلى بحيرة في هذا الفضاء بالإضافة إلى مشروع غرس الأشجار بهذه الحديقة وهذا بتعيين مقاولين للانطلاق في الأشغال وأضاف أن المشروع سيكون جاهز الصيف القادم وهي المشاريع التي تندرج في إطار إعادة الوجه الجمالي للعاصمة وتجميل المحيط ومن اجل تجسيد هذا المشروع منحتنا الدولة أغلفة مالية وكل هذا لفائدة المواطن العاصمي. مساهمة ممولين وبعض الشركات ب60 مليار وأكد والي العاصمة ان هناك ممولين من كبعض الشركات والمقاولين على غرار فاداكو ساهموا مع مصالحه ب 60 مليار لتهيئة العاصمة وانجاز مشاريع لوضع لمسات جمالية كعاصمة لاتنام ليلا ومن بين المشاريع تحديث الإنارة ليلا حتى تصبح العاصمة بوجه جديد ومنذ تولي زوخ منصبه منذ 3 سنوات تغير وجه العاصمة تدريجيا حيث أصبحت هذه تم تزيين الطرق والمساحات الخضراء بالألوان أعطى للعاصمة رونقا أضفى عليها جمالا حيث حضيت 57 بلدية بالأحياء والشوارع الرئيسية والثانوية استعمال تقنيات حديثة كإدخال الاد والإنارة التزينية وهذا داخل في عصرنة العاصمة حسبه ولإعادة العصمة بريقها الضائع يقول زوخ تجسيد المحاور التالية محور خاص بنظافة وتطهير المحيط محور خاص بالإنارة العمومية محور خاص بالقضاء بصفة نهائية على الأكواخ على حد ما جاء في الحصيلة التي عرضها المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية العاصمة عبد القادر زوخ الذي اثبت منذ توليه مهمخة منصب والي العاصمة انه رجل ميدان وسيعمل كل في وسعه ليكون في مستوى الثقة التي يحظى بها من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.