لا يزال الإضراب المفتوح عن الطعام والذي دخله المدعو "م· م" أحد المتهمين في قضية اغتيال معطوب لوناس متواصلا، وذلك بعدما جدد عهده بالإضراب الذي أوقفه بعد أكثر من شهرين خلال السنة الماضية، الإضراب الحالي بدأ نهاية الأسبوع المنصرم حسب ما أوردته مصادر مطلعة وذلك عقب الكشف عن جدول القضايا المجدولة والمبرمجة للفصل فيها خلال الدورة الجنائية الجارية، الجدول الذي لم يتضمن قضية اغتيال المطرب القبائلي "لوناس معطوب" والتي كانت قد أجلت شهر جويلية 2008 لإجراء تحقيق تكميلي· وكانت إشاعات قد أكدت جدولة القضية خلال الدورة الأخيرة للسنة الفارطة إلا أنها بقيت غائبة عن جملة القضايا ال214 التي فصلت فيها محكمة الجنايات في دوراتها الثلاث لسنة 2010 ولدخوله مجددا في الإضراب المفتوح عن الطعام، ذكرت مصادر مقربة من محيط المتهم أن عائلته طالبت بتدخل الجهات المعنية خوفا من تدهور حالته الصحية التي تعتبر في وضعية حرجة بعد الأضرار التي أصيب بها خلال نفس الفعل الذي استمر لأكثر من شهرين السنة الماضية، ويذكر بأن مالك مجنون كان قد تعرض لعملية اختطاف بالقرب من منزله العائلي في 29 سبتمبر 1999، وباءت كل الأبحاث التي قامت بها العائلة بالفشل إلا بعد 7 أشهر حين علمت بوجود لدى مصالح الأمن وذلك عند تقديمه أمام وكيل الجمهورية وبتاريخ 8 ماي 2000 تم سماعه من طرف قاضي التحقيق بمحكمة تيزي وزو، وقد قضى عدة أيام في المستشفى العسكري بالبليدة نظرا للمشاكل الصحية التي واجهها، وأكد محامي المتهم الأستاذ "أيت حبيب" بأن الحبس المؤقت الذي وضع تحت رهنه موكله تحول للحبس الدائم وبدون محكامة بانقضاء 11 سنة ونصف عن دخوله المؤسسة العقابية، وأضافت مصادر قضائية مطلعة أن قائمة الأسماء ال50 التي قدمتها والدة معطوب وأخته المتأسستان كطرف مدني من أجل استدعائهم وسماعهم كشهود يرونهم أساسيين لم يتم بعد سماعهم جميعا ما يعني بقاء القضية خارج دائرة الجدولة خلال الدورة الجارية على الأقل·