عبّر سكان ولاية غليزان عن استيائهم وتذمرهم الشديدين جراء انتهاك حرمة الموتى بمقبرة سيدي عبد القادر الواقعة بعاصمة الولاية وهذا بعد أن تم العثور على عظام موتى داخل أكياس بلاستيكية مرمية بقبور مفتوحة. وحسب بعض السكان فإن المقبرة أصبحت تشهد ازدحاما في القبور ولم تعد تستوعب دفن المزيد من الموتى حيث أصبح القائمون على هذه المقبرة يقومون بنقل عظام الموتى إلى قبور موتى آخرين وهذا من أجل دفن جثث جديدة في القبور التي تعود إلى أصحاب هذه العظام البشرية في سلوك يتنافى مع ديننا الحنيف في الوقت الذي لم تتدخل فيه مصالح البلدية لوضع حد لذلك حيث أصبحت حرمة الموتى تنتهك جهرا خاصة بعد التساقطات المطرية الأخيرة التي تسببت في انجراف التربة مما جعل العظام البشرية تظهر للعيان وهذا رغم تدخل بعض الجمعيات الخيرية من أجل ترميم هذه القبور. وأمام هذا الوضع الخطير التي آلت إليه هذه المقبرة طالب سكان الولاية بتدخل والي الولاية شخصيا من أجل فتح تحقيق في هذه القضية وترميم القبور وغلقها نهائيا بسبب عدم استيعابها لعدد آخر من الموتى وتخصيص مقبرة برمادية لدفن الموتى باعتبار أن مساحتها كبيرة.