افتتحت هذا الأربعاء بمركز الملك الحسين للمؤتمرات بالبحر الميت اشغال الدورة ال28 للقمة العربية بمشاركة 16 زعيما عربيا من بينهم رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في هذه القمة. وتناقش القمة 17 بندا تتناول مجموعة من القضايا والملفات الاساسية العربية سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا والأزمات التي تعاني منها المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والازمة في سوريا ومواجهة خطر الإرهاب الى جانب محاولة تفعيل مبدأ العمل العربي المشترك. وكان وزراء خارجية الدول العربية قد تبنوا اول امس الاثنين مشروع قرار تقدمت به السلطة الوطنية الفلسطينية يؤكد على حل الدولتين في تسوية النزاع الفلسطيني الاسرائيلي والذي ينص على اعادة التاكيد على حق دولة فلسطين بالسيادة على كافة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية. وتسلم ملك الاردن عبد الله الثاني خلال الجلسة الافتتاحية رئاسة القمة من رئيس الجمهورية الاسلامية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز رئيس القمة السابقة. ويحضر اشغال هذا اللقاء انطونيو غوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة،وفيدريكا موغيريني الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي نائب رئيس المفوضية الأوروبية، وموسى فكي رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ويوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، ومشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي. كما سيستعرض القادة العرب ملف إصلاح جامعة دول العربية الذي كانت الجزائر قد اقترحت بشأنه خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي حضره وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الافريقي والجامعة العربية عبد القادر مساهل إصلاحا شاملا وعميقا.