مدير الوكالة الفضائية الجزائرية: ** تعد الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية معطى رئيسي في نظام المعلومات الجغرافية ومفيدة لأخذ القرارات الجيدة كما أبرز أمس الأربعاء بوهران مدير الوكالة الفضائية الجزائرية. ولدى تدخله عند افتتاح ورشة وطنية حول (ألسات-مستعملون) أشار أوصديق عز الدين إلى أن التصوير بالأقمار الصناعية يشكل عنصرا أساسيا ومعطى رئيسي في نظام للمعلومات الجغرافية وبدونها لا يمكننا أخد القرارات الجيدة . (يتعين أن يرتكز أي قرار لتهيئة الإقليم وتسيير الموارد والمشاريع المندمجة على أدوات هامة للمساعدة على اتخاذ القرار والتي بدونها لا يكون هذا الأخير (القرار) موثوق) -يضيف- نفس المسؤول. وأشار السيد أوصديق إلى أن إطلاق أقمار اصطناعية ليس غاية في حد ذاته ولكن وسيلة للاستجابة للاحتياجات الوطنية في مجال الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية في مختلف القطاعات. ويتعلق الأمر أساسا بتلبية الاحتياجات في مجال صور الأقمار الاصطناعية لعدة وزارات على غرار الدفاع الوطني والداخلية والنقل والأشغال العمومية والفلاحية والبيئة وتهيئة الإقليم والسياحة والصناعة التقليدية والثقافة. وحسب مدير الوكالة الفضائية الجزائرية فإن تعميم استخدام الصور الملتقطة بالأقمار الاصطناعية على جميع القطاعات يشكل هدفا يتعين بلوغه باعتبار أنه -كما قال- في نظام للمعلومات الجغرافية يعد التصوير بالأقمار الاصطناعية ألسات معلومة مركزية لأنها تقدم هذا البعد لتحيين المعطيات. من جهته أبرز مدير مركز تطوير الأقمار الاصطناعية كماش محمد بأن الاستغلال الجيد من قبل المستعملين للصور الملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية الجزائرية لإعداد استراتيجيات ومخططات عمل تمثل مساهمة الوكالة الفضائية الجزائرية في تنمية البلاد. وقد برمجت خمس دورات موضوعاتية على مدى يومين. ويتعلق الأمر بتصوير ألسات ورسم خرائط الإقليم والتصوير وتسيير المنشآت الكبرى مثل الطرقات السيارة والطرقات وخطوط السكك الحديدية والتصوير وتسيير الموارد الطبيعية والتصوير وتسيير المخاطر الكبرى وألسات والجامعات ومراكز البحث.