تم تسجيل حوالي 6 آلاف زائر مهني من قطاعات النسيج والجلود والأحذية والخياطة في الطبعة الأولى للصالون الدولي للنسيج والموضة التي اختتمت فعالياتها مساء الأربعاء بوهران حسب ما استفيد لدى المنظمين. وشكلت هذه التظاهرة التي دامت أربعة أيام فرصة للمؤسسات الجزائرية العمومية والخاصة لعرض منتجات متنوعة في شعب النسيج والجلود والأحذية والملابس الجاهزة والأزياء التقليدية والتعريف بها للمستهلك الجزائري وللعارضين الأجانب لاسيما بعد إعادة هيكلة قطاع النسيج لإعطائه نفسا جديدا في السوق الوطنية. وسمح المعرض الذي أقيم بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد للمؤسسة العمومية الجزائرية للأنسجة التي تشرف على 17 مركبا صناعيا عبر الوطن بإبراز تشكيلات متنوعة من منتجاتها في مختلف أنشطة النسيج والتصاميم الجديدة لاسيما بعد أن تدعمت وحداتها بتجهيزات متطورة منذ سنة 2014 حسب ما ذكره ممثل المؤسسة عبد القادر سعدوني. وكان حضور الأجانب قويا في هذه التظاهرة الأولى من نوعها على مستوى الوطن بمشاركة 80 عارضا حيث اعتبر رئيس مجمع الخياطة والنسيج بتونس سمير بن عبد الله أن (هذا المعرض أتاح للتونسيين الاطلاع على السوق الجزائرية في مجال النسيج والتعرف على احتياجاتها لإعداد برنامج عمل لإبرام عقود مستقبلا) لافتا أن هناك (تكامل بين السوقين بالنظر للإمكانيات التي يتوفر عليهما البلدين في مجالات صناعة النسيج).