مسابقة توظيف الأساتذة السناباب تستغرب قلة المناصب المفتوحة للأمازيغية استغرب المكلف بالإعلام لدى نقابة التربية (السناباب) نبيل فرقنيس أمس قلة عدد المناصب المفتوحة في مسابقة توظيف الأساتذة جوان 2017 بالنسبة للغة الأمازيغية والتي لم تتجاوز 57 منصبا على المستوى الوطني وفي مختلف المستويات (الإبتدائي المتوسط والثانوي) مشيرا إلى أن هذه المناصب فتحت في منطقة القبائل لا غير في حين فصل الدستور في الثوابت الوطنية التي تعتبر الأمازيغية فيها عنصرا هاما وأقرها لغة رسمية ووطنية. وفي نفس الصدد نددت نقابة السناباب من خلال منشور المكلف بالإعلام على مستواها نبيل فرقنيس بما وصفته ب الكارثة مذكرا بأحداث الربيعي الأمازيغي وأحداث إضراب المحفظة وأحداث الربيع الأسود 2001 أين ضحى الكثير من أجل هذه اللغة من موتى وجرحى قائلا إن هذه السلطة ومن خلالها وزارة التربية التي دورها تلقين المتمدرسين الدروس لم تحفظ هي الدروس من الأزمات التي مرت بها البلاد يتحدثون على أمواج القنوات التلفزيونية وفي حملتهم الانتخابية أن ترقية الأمازيغية أولوية الدولة بل إنه في الواقع رماد في الأعين ومسكر من مسكراتهم المعروفة مضيفا في نفس السياق: إن قضية الأمازيغية قضية سياسية ومن خلال ما نراه في حقيقة الوضع لا توجد هناك إرادة سياسية لجعل هذه اللغة وطنية ورسمية وإختتم بالقول: ومن هذا المنبر سننتظر ردة فعل الذين تقدموا للانتخابات التشريعية باسم المنطقة بما أن السلطة أرادت أن تجعلها لغة خاصة بمنطقة القبائل.