أكد فرقنيس نبيل المكلف بالإعلام لدى الفيدرالية الوطنية للتربية ”السناباب” توظيف الأساتذة على أساس التعاقد لن يمنح لهم الحق مستقبلا للمطالبة بالإدماج، وذلك بعد العقد المبرم بينهم وبين الوزارة الوصية والذي سعت الوزيرة بن غبريط من خلاله ابتزازهم في أحد بنود العقد المبرمة بينهما، حيث يتضمن أحد البنود أنه وبعد حصولهم على منصب متعاقد لا يمكنهم المطالبة بالإدماج. وأضاف فرقنيس نبيل المكلف بالاعلام في اتصال هاتفي ل”الفجر” أن وزارة بن غبريط تعمل على وضع الأساتذة المتعاقدين أمام خيار إما القبول بمنصب أستاذة متعاقد مقابل عدم المطالبة بالإدماج، في وقت ادعت فيه هاته الأخيرة أنها تسعى لإصلاح المنظومة التربوية -يضيف- لكن الحقيقة توحي بأنها تسعى إلى خرابها وفيما يخص ملف الأساتذة المتعاقدين أكد المتحدث أن 15 بالمائة منهم لم يتقاضوا أجورهم لأكثر من 24 شهرا، متوقعا أن يصل عددهم إلى 2000 أستاذ متعاقد. من جهة أخرى قال المكلف بالاعلام لدى الفيدرالية الوطنية للتربية ”السناباب” أن كتب الجيل الثاني ليست متوفرة، حيث أن كمياتها قليلة جدا خصوصا في المناطق النائية الموزعة عبر التراب الوطني يضيف بالرغم من وصولها إلى المؤسسات التربوية إلا أن الكمية تبقى دائما محدودة لأسباب تبقى مجهولة، وأشار فرقنيس نبيل إلى أن محتواها عادي جدا لا يحمل أي دروس خارجة عن الهوية الوطنية، وعن أسعارها فقال المتحدث أنها تتراوح ما بين 260 دج إلى 270 دج، على مستوى المتوسطات وبالتالي فإن الأسعار لم تعرف أي ارتفاع مقارنة بالكتب السابقة.