من أجل انتزاع حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة الرئيس الصحراوي يحيي تضحية وصمود شعبه والمعتقلين السياسيين حيّى رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إبراهيم غالي الشعب الصحراوي والمعتقلين السياسيين في سجون الاحتلال المغربي على تضحيتهم وصمودهم من أجل انتزاع حقوقهم الطبيعية المشروعة في العيش الكريم وإقامة دولتهم المستقلة مذكرا أن دولة الاحتلال تسعى عبثا لكسر إرادة الشعب الصحراوي بلجوئها لأبشع الأساليب وأفظع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وقال الرئيس الصحراوي: - في رسالة إلى المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية ومن خلالهم إلى الشعب الصحراوي عامة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك - (يحل عيد الفطر المبارك على الشعب الصحراوي وهو لا يزال يجاهد صابرا مصابرا مؤمنا محتسبا من أجل انتزاع حقوقه الطبيعية المشروعة في العيش الحر الكريم وإقامة دولته المستقلة على غرار كل شعوب المعمورة فوق كامل ترابها الوطني). و(إذا كانت الحرب التحريرية الوطنية المستمرة التي يخوضها بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب اقتضت وتقتضي وستقتضي التضحيات الجسام والمعاناة والعرق والدموع فقد كان هذا الشعب وفيا مخلصا سخيا معطاء لم يتردد لحظة في تقديم أغلى ما يملك من أجل التمتع بحقه المقدس في الحرية والاستقلال) يضيف السيد غالي. وأوضح أنه على مدار أكثر من 44 سنة رصع جبين القضية الوطنية بأنبل صور التضحية والشهادة والبطولة والفداء والصمود والمقاومة وقدم آلاف الشهداء والمفقودين والجرحى والمعطوبين والمعتقلين وعقودا من المعاناة في أصعب الظروف تحت القمع والحصار وفي مجاهل المنفى والتشريد وصنع جيشه المغوار جيش التحرير الشعبي الصحراوي ملاحم بطولية في ميدان الوغى ستبقى خالدة في تاريخ البشرية جمعاء حافلة بدروس القدرة الفائقة للإنسان الصحراوي المؤمن بقضيته المصر على انتزاع حقوقه الممتلئ إرادة فولاذية لا يقهرها جبروت الأعداء ولا مر السنين . وتوجه الأمين العام لجبهة البوليزاريو إلى المعتقلين الصحراويين قائلا: (إنكم اليوم أيها الأبطال الصناديد وأنتم تتقدمون جماهير انتفاضة الاستقلال في معركة المقاومة السلمية التي تخوضها وخاصة منذ 21 ماي 2005 بكل شجاعة واستماتة إنما تبرهنون على كل تلك الحقائق وتجعلون من أنفسكم وأنتم تقاسون ظلم الاعتقال وظلام الزنزانات وغنجهية الجلادين مثالا حيا نابضا على روح التحدي وإرادة الانتصار التي لا تقبل الطيّ ولا الانكسار. أنتم اليوم إذن في مقدمة إحدى جبهات معركة الشعب الصحراوي تحملون رايات المقاومة وشعارات الكفاح وأناشيد النضال وقد برهنتم بما لا يدع مجالا للشك على استعدادكم المطلق للتضحية بكل ما يتطلبه الأمر من أجل إعلاء كلمة الحق كلمة الشعب الصحراوي الصادح بالحرية والاستقلال).