أشاد رئيس الجمهورية الصحراوية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، بصمود جماهير الأرض المحتلة خاصة معتقلي «اكديم إيزيك» في وجه الممارسات القمعية الشنيعة التي يتعرضون لها من طرف سلطات الاحتلال المغربية. جدد في كلمته بمناسبة تخليد اليوم الوطني للإعلام، تضامن وتآزر وفخر واعتزاز كافة الشعب الصحراوي من مختلف تواجداته مع جماهير الأرض المحتلة والمعتقلين السياسيين الصحراويين خاصة مجموعة « أكديم إزيك»، مجددا العهد على «مواصلة الكفاح حتى تحقيق النصر وبناء الدولة الصحراوية المستقلة على كامل التراب الوطني». كما جدد غالي الإشادة بتضحيات و صمود جماهير الأرض المحتلة والمعتقلين السياسيين و كافة الشعب الصحراوي المناضل تحت بطش الاحتلال الذين - كما قال- يقدمون يوميا أروع صور للصمود و التحدي و البطولة و الاستبسال. و استغل الرئيس الصحراوي المناسبة ليؤكد بأن «النظام المغربي يوجد في عزلة على المستوى الجهوي والقاري والدولي نتيجة الانتصارات التي حققها الشعب الصحراوي بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ورفض المنتظم الدولي الاعتراف له بالسيادة على الصحراء الغربية». وأضاف بأن الشعب الصحراوي يخوض معركة مصيرية مع النظام المغربي الذي يسعى إلى تدميره من خلال تشويه صورة الكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الصحراوي». وأشار الرئيس الصحراوي إلى أن «الدولة المغربية تسخر كل الإمكانيات المادية والبشرية وتسعى إلى نشر المغالطات المغرضة من أجل المساس بمعنويات الشعب الصحراوي». موضحا أن «كل هذه الأبواق والترسانة الإعلامية تفتقد للشرعية عكس شعبنا الذي يتثبت بإيمانه بعدالة قضيته في جميع الميادين وعبر تاريخه النضالي.» وأكد إبراهيم غالي أنه سيأتي اليوم الذي تتجسد فيه مؤسسات الدولة الصحراوية على كامل تراب الجمهورية الصحراوية المستقلة كاملة السيادة. وجدد إبراهيم غالي التأكيد على أن الشعب الصحراوي مؤمن بانتصاره ومتشبث ببناء دولته المستقلة التي لا تزول بزوال الرجال». وختم قائلا بأن « دولة الاحتلال المغربي لا تستطيع أن تقضي على طموحاتنا من أجل نيل الحرية والاستقلال»، مؤكدا «في نفس الوقت أن دولة الاحتلال تعيش اليوم عزلة خانقة نتيجة صمود شعبنا المؤمن بمبادئه» حاثا «على ضرورة تمسك الجميع بأهداف ومطالب الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال «. هذا و لا زال الاحتلال المغربي متمسكا بممارسة أشد الانتهاكات و الخروقات لحقوق الصحراويين الإنسانية، حيث تدخلت قواته ضد وقفة سلمية نظمتها تنسيقية الأطر الصحراوية المعطلة بالعيون المحتلة، وهو التدخل الذي خلف العديد من الإصابات في صفوف المعطلين.