بسبب هاجس اهتراء سكناتهم سكان الإخوة بليلي بالعاصمة على فوهة بركان يعيش سكان الإخوة بليلي بالجزائر الوسطى على أعصابهم بسبب ظروف الحياة المنعدمة واهتراء البيوت دون أن يشفق على حالها أية جهة معنية بالرغم من الانهيارات الجزئية التي تتعرض إليها هذه السكنات إلا أن السلطات تقابل ذلك بالتجاهل في العديد من المناسبات ولم تلق أذان صاغية إلى غاية كتابة هذه الأسطر وحسبهم فإنه رغم تصنيف البناية ضمن الخانة الحمراء ومطالبة رجال الحماية المدنية بإخلائها في حالة تدخلها في أي طارئ إلا أن السلطات ضربت الخطر المحدق بالسكان عرض الحائط كما لو كان الموضوع في غير صلاحياتها وفي ذات السياق عبر بعض القاطنين بباب جديد عن امتعاضهم واستيائهم الشديدين نتيجة جملة المشاكل اليومية مع انسداد قنوات الصرف الصحي من حين لآخر ما ساهم على انتشار الروائح الكريهة وزاد الأمور تعقيدا ناهيك عن الإنقطاعات المتكررة للكهرباء التي بات هاجسا مقلقا للعائلات سيما في الأيام الأخيرة وتتساءل العائلات لماذا تنتهج السلطات سياسة التجاهل اتجاه انشغالاتهم ومشاكلهم ومدى الخطر المحدق بهم منذ سنوات من دون أن تتعجل ترحيلهم إلى سكنات لائقة تحميهم من الموت تحت الأنقاض. وأمام هذه الأوضاع الكارثية جدد هؤلاء مطالبهم للسلطات المحلية والعليا في البلاد بإنصافهم ومنحهم سكنات ملائمة حتى يتمكنوا من العيش في سلام كباقي المواطنين الجزائريين.