م· راضية أرجع اللّواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني أمس بالعاصمة، تكثيف عدد أعوان الأمن في المسيرات التي تنظّم كلّ يوم سبت، إلى تجنّب استعمال الغازات المسيلة للدموع والشاحنات المدرّعة لتطويق وتفريق المتظاهرين· وقال هامل في تصريح للصحافة على هامش الاحتفال المخصّص لصحفيات مختلف وسائل الإعلام بمناسبة عيد المرأة المصادف ل 8 مارس بمقرّ مدرسة الشرطة بعين البنيان أمس، إن العدد الكثيف لأعوان الأمن الذين تمّ تجنيدهم لتطويق المسيرات المنظّمة أيّام السبت من الأسابيع الماضية كان من أجل تجنّب استعمال الغازات المسيلة للدموع ومختلف الوسائل المستعملة في تفريق المحتجّين والمتعارف عليها كالشاحنات المدرّعة وغيرها، مذكّرا أن المسيرات هذه في الأوّل والأخير تعتبر غير مرخّصة وليس كلّ مسيرة سلمية كما قال، حيث يمكن لها أن تنطلق سلمية ثمّ تنزلق إلى غير ذلك· أمّا بخصوص سؤال عن المعاملات غير اللاّئقة التي تحدّثت عنها بعض الصحافة الوطنية، والتي شملت بعض الصحفيين أثناء مسيرة وهران فقد نفى القائم الأوّل على جهاز الأمن أن تكون مصالحه قد أهانت الصحفيين بدليل أنها أطلقت سراحهم بعد استجوابهم في مقرّات الأمن لدقائق فقط، كما تحدّث بالمناسبة عن الشرطة الجوارية التي من مهامها التأمين والحماية والتواصل ما بين المجتمع بمختلف أحيائه وبين مصالح الأمن·