واصل سائقو القطارات على مستوى الجزائر العاصمة وضواحيها أمس الأثنين إضرابهم المحدود لليوم الثاني على التوالي رافعين جملة من المطالب المهنية والاجتماعية· وأرجع السيّد بولمية هارون المكلّف بالإعلام لدى نقابة مستودع الجزائر لسائقي القطارات على مستوى النّاحية الجهوية للجزائر العاصمة مواصلة الإضراب إلى عدم تلبية إدارة الشركة الوطنية للنّقل بالسكك الحديدية لمطلبهم الخاصّ بمنحة الجرّ التي تقدّم حاليا بصفة جزافية طالبين بمنحها حسب أجر المنصب· وبخصوص مستجدّات الإضراب يقول نفس المتحدّث إنه هناك تفاوض يجري منذ أمس بين كلّ الشركاء الاجتماعيين وإدراة الشركة وبحضور ممثّل المركزية النقابية حول لائحة المطالب المرفوعة، مبديا ارتياحه لتلبية بعض المطالب المهنية والاجتماعية· وقد مسّ إضراب سائقي القطارات - حسب نفس المصدر - الجزائر العاصمة وضواحيها وكلاّ من مدينتي عنابة وسوق أهراس، واصفا الاستجابة للإضراب ب "الكبيرة"· وقد سجّل منذ يوم الأحد تذبذب في حركة النّقل بالسكك الحديدية على مستوى الخطوط الرّابطة بين الجزائر العاصمة والنّاحية الشرقية مثل الثنية وبومرداس وغيرهما من المدن، وكذا النّاحية الغربية للقطارات المتوجّهة إلى البليدة والعفرون·