قال الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم أبو جرة سلطاني إن عودته للنشاط السياسي في حمس والمشاركة في اجتماعات مجلس الشورى بعد انتقال رئاسة الحزب من عبد الرزاق مقري إلى عبد المجيد مناصرة (الرئيس السابق لجبهة التغيير) تتوقّف على الخطاب الذي سيبلوره مناصرة في خرجته السياسية والإعلامية مستقبلا مشيرا إلى أن حكمه على مناصرة متوقف خطاب مناصرة والذي سيكشف توجهه السياسي الجديد في قيادة الحزب. من خلال خرجاته الإعلامية والسياسية وحتى على مستوى العلاقة مع الشركاء السياسيين. وأكد أبوجرة سلطاني الذي اعتبر من أشد القياديين رفضا للوحدة بين حمس وجبهة التغيير في تصريح لموقع كل شيء عن الجزائر أنه وعلى عكس ما تناقلته عديد الجهات الإعلامية قد حضر الجلسة الختامية لمؤتمر الوحدة المنعقد السبت بقصر المعارض. وبأنه كان قد غاب عن الجلسة الافتتاحية وأشغال المؤتمر احتجاجا على الطريقة التي كانت تسير بها الحركة سابقا.غير أنّه حضر الجلسة الختامية بعد تزكية القيادة الجديدة وانتقال الرئاسة إلى عبد المجيد مناصرة الذي هنأه شخصيا. وبارك أبوجرة مسار الوحدة بين حمس وجبهة التغيير مؤكدا بأن وصول مناصرة إلى رئاسة الحركة هو تعزيز لخط المشاركة بفتح صفحة جديدة في الخطاب والممارسة والعلاقة مع الشركاء السياسيين.