سكناتها مصنفة ضمن الخانة الحمراء 25 عائلة بحي غبوب بوعلام بالحراش تطالب بالترحيل تترقب العائلات القاطنة بشارع غبوب بوعلام ببلدية الحراش بولاية العاصمة البالغ عددها ال 25 عائلة التفاتة من والي العاصمة إدراجها ضمن المستفيدين من شقق لائقة خلال الرحلة المرتقبة وذلك لتفادي العواقب الوخيمة بحكم أن سكناتهم مصنفة ضمن الخانة الحمراء من طرف التقنيين المختصين في مجال البناء. وجددت العائلات المعنية رفع ندائها عبر صفحاتنا للسلطات والولائية المحلية انتشالها من خطر الموت المتربص بها جراء الحالة المزرية والمتدهورة التي آلت إليها سكناتها والتي تآكل جميع أجزائها بما فيها الأساسات والأسقف والجدران التي أصبحت عبارة عن ثقوب تتناثر منها الأتربة كلما تعرضت هذه الأخيرة إلى رياح أو مرور المركبات وقال ممثل السكان أن هذه الوضعية حولت حياتهم إلى كابوس مزعج وهاجس الخوف من الردم تحت الأنقاض في حال عدم تدخل الجهات الوصية وتزداد مخاوفهم أكثر عندما بدأت شرفات العمارة تتهاوى وتتساقط أجزاء معتبرة منها الأمر الذي ضاعف من مخاوفهم وحسب تصريح السكان ل أخبار اليوم أنهم متخوفون من سقوط العمارة في أي وقت فوق رؤوسهم سيما وان تاريخ تشييدها يعود للعهد التركي وصارت مهددة بالسقوط خصوصا في السنوات الأخيرة ألحقت بها أضرار متفاوتة. غير صالحة للترميم وبعد إخلاء البناية كلفت المصالح المعنية 5 مقاولين لترميم البناية بالرغم من أنها غير صالحة للترميم وتم إعادة إسكانهم فيها دون التفكير في العواقب المترتبة التي ستلحق بالسكان ومخاطر الموت المحدق بها لاسيما بعد أن عيوب الترميم السطحي بدأت تتكشف خلال فترة زمنية ورغم الشكاوي والمراسلات الموجهة المسؤولين بهذا الشأن إلا أن السلطات لم تكلف نفسها إعادة النظر في تسوية مشكلتهم العالقة وهو هاجس انهيار العمارة في أي وقت ممكن لاسيما بعد التقلبات الجوية على -حد تعبيرهم-. وبالموازاة مع ذلك أشارت العائلات من خلال حديثنا معها أنها تعيش جحيم حقيقي بسبب سيناريو السقوط الذي تتعرض له كل من الأسقف والجدران وخاصة الشرفات وهذا كلما تهاطلت الأمطار التي تتجمع بالسقف وتبدأ في النفاذ بتسربها إلى داخل الغرف حتى أصبحت الجدران والأسقف كلها تعاني الانهيار في أية لحظة فوق السكان و ما تعكسه الاهتزازات المتتالية بمجرد هبوب رياح وهذا الأمر -حسبهم - يزيد من مخاوفهم من الردم تحت الأنقاض الأمر الذي دقت بشأنه العائلات ناقوس الخطر مطالبة من رئيس الجمهورية التدخل السريع لإنقاذهم من موت أكيد يتربص بهم في أية لحظة. وفي السياق ذاته رفعوا مطالبهم مجددا بضرورة التدخل الفوري للسلطات المحلية والولائية بترحيلهم قبل وقوع البناية فوق رؤوسهم على حد تعبير ممثلي العائلات التي تناشد السلطات الوصية لاحتواء الأزمة التي تؤرق حياتهم بصفة يومية والتي تزداد تأزما مع مرور الوقت وهو ما جعلهم يفكرون في القيام بوقفة احتجاجية بطريقة حضارية أمام مقر ولاية العاصمة.