اختتمت الطبعة ال21 لبطولة العالم لكرة اليد لأقل من 21 سنة التي جرت بالجزائر العاصمة (18- 30 يوليو) أمس الأحد بقاعة حرشة حسان بإجراء النهائي بين منتخبي اسبانيا والدنمارك وسط حضور جماهيري غفير. وبعد انتهاء المباراة النهائية الرائعة بين اسبانيا والدنمارك، والتي عرفت تتويج الاسبان باللقب العالمي (39- 38) بعد الوقت الاضافي، توجه نائب رئيس الاتحاد العالمي لكرة اليد، ميغيل روكا ماس، بكلمة ختامية شكر فيها نجاح هذه الدورة العالمية. وصرح هذا المسؤول "لقد تمكنت الجزائر من إنجاح هذا العرس العالمي. نتقدم بالشكر الى المنظمين، اضافة الى الجمهور الذي شاركنا هذا الحفل الكروي الكبير". وتم تقديم الكأس الى قائد المنتخب الاسباني بحضور لاعبي كل من منتخبي الدنمارك المنهزمين في هذا النهائي وفرنسا صاحبة المركز الثالث بعد فوزها في اللقاء الترتيبي على ألمانيا. وشارك المدرب الاسباني، مارتين سانز رافيير، لاعبيه فرحة الاحتفال بهذا التاج العالمي على انغام "كامبيوني-كامبيوني" رفقة جمهور قاعة حرشة. وبهذا يسدل الستار على الطبعة ال21 بعد 13 يوما من التنافس. وجرت المباريات على مستوى قاعتي البيضوية بالمركب الاولمبي محمد بوضياف وحرشة حسان (الجزائر العاصمة). من جهته، تمكن المنتخب الجزائري من بلوغ الدور ثمن النهائي، بقيادة الناخب رابح غربي، غير انه انهزم فيه أمام مقدونيا لينهي هذه الدورة في الصف 14 عالميا.