م· راضية عادت الصور واللّوحات الزيتية المجسّدة للمرأة الجزائرية عبر تطوّر مختلف مجالات حياتها اليومية وإبراز طاقتها الطبيعية لمؤلّفها الفنّان التشكيلي عبد الرحمان بختي، لتظهر من جديد على الساحة الفنّية، وهذه المرّة ببهو وساحة مكتبة بلدية شرشال عن طريق عرض ما يناهز ال 20 لوحة امتزجت ما بين الرّومانسية والخيال· تحت عنوان "ما وراء عيني" نظّم الفنّان التشكيلي عبد الرحمان بختي أمسية رومانسية أمس بمناسبة الاحتفالات المخلّدة ليوم العالمي لعيد المرأة، تمازجت فيها الألوان الطبيعية ومخيّلات الفنّان لتعطي فنّا راقيا يتحدّث باسم المرأة عامّة والجزائرية خاصّة التي ألهمت أغلب لوحاته المعروضة في ساحة مكتبة شرشال العريقة بأصالة وفنّ سكّانها الذين تدفّقوا أمس على المعرض الذي سيمتدّ إلى غاية العاشر من الشهر الجاري· وحسب الفنّان بختي عبد الرحمان فإن مواضيع لوحاته المعروضة تتحدّث عن المرأة التي هي مصدر إلهامه منذ أن بدأت أنامله تستعمل الريشة فهي حسبه تجسّد العاطفة والمجتمع والفلسفة، كما أن لها تأثيرا قويا على مختلف المجتمعات في تقدّمها وانحلالها· هذا، وتشهد ولاية تيبازة معرضا آخر ينظّم هذه الأيّام في مركزها الثقافي بمناسبة اليوم العالمي للمرأة من تنظيم الفنّانة عبابسية جميلة، والتي بدورها تنتمي إلى الاتحاد الوطني للفنون والثقافة رفقة عبد الرحمان بختي وشلّة من الفنّانين الآخرين الذين أنجبتهم ولاية تيبازة، والذين برزوا بشكل متفاوت في الفترة الأخيرة على الساحة الفنّية والمشهد الثقافي·