اتهموا أعوان سونلغاز بعدم رقابة عداداتهم سكان جيجل يحتجون بسبب فواتير الكهرباء الملتهبة طالب سكان عدة بلديات من ولاية جيجل بإعادة النظر في قيمة الفواتير الكهربائية متهمين المؤسسة الوصية بعدم القيام بدورها في مراقبة عداداتهم والوقوف على حقيقة ما استهلكوه من كهرباء قبل ضبط هذه الفواتير التي أرقت الكثير منهم وتحولت إلى هاجس حقيقي سيما بالنسبة لأصحاب الدخل الضعيف بحيث عاد ملف الفواتير الكهربائية ليقفز مجددا الى الواجهة بعد الاحتجاجات والشكاوي التي رفعها العشرات بفروع سونلغاز في جيجل حيث تحدث هؤلاء عن وجود تضخيم في فواتير الكهرباء التي تصل بيوتهم هذه الأيام وان قيمتها لا تتوافق بالمرة مع ما استهلكوه من كهرباء. واضاف هؤلاء أن اعوان مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لا يقومون بالمراقبة الدورية للعدادات الكهربائية التي من المفروض ان تضبط على أساسها الفواتير خصوصا ببعض المناطق الجبلية والمعزولة مما يتسبب في كل مرة في تضخيم الفواتير وتحميل العشرات من العائلات مصاريف إضافية هي في غنى عنها. كما اشتكى المعنيون من الاتقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خاصة في أوقات الذروة مطالبين مؤسسة سونلغاز بالتدخل لإصلاح الأعطاب التي تحدث هذه الانقطاعات خاصة واننا في فصل الصيف الذي تكثر فيه الانقطاعات التي تدوم لعدة أيام وتعرف مناطق من ولاية جيجل انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي بسبب الحرائق التي أتلفت عشرات الكوابل والأعمدة الكهربائية مما أدى الى توسع دائرة الاحتجاجات وسط هؤلاء السكان كما دفعت هذه الوضعية بمؤسسة توزيع الكهرباء والغاز الى إصدار بيان اعتذرت فيه لمواطني المناطق مؤكدة أن أعوانها لن يدخروا جهدا لإصلاح كل الزعطاب المسجلة وان صعوبة تضاريس بعض المناطق أجلت إصلاح عدد منها من جراء النيران الأخيرة. ق.م رد وتوضيح الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز مديرية التوزيع بجيجل الرقم: 4318 الموضوع: رد وتوضيح المرجع : المقال الصادر بجريدتكم أخبار اليوم بتاريخ 10/08/2017 ردا على ما جاء في مقالكم المنشور بتاريخ 10 أوت 2017 الصفحة رقم 7 بقلم (ق.م) تحت عنوان (سكان جيجل يحتجون بسبب فواتير الكهرباء الملتهبة). فمن أجل توضيح ورفع اللّبس عن الموضوع، يشرفنا ان نحيطكم علما أن هذه المعلومات الواردة لا أساس لها من الصحة وفيها تغليط كبير، بحيث أن هذه الفواتير فواتير عادية أي استهلاك عادي للمواطن، إلا أن بعض المواطنين نظرا لاستهلاكهم المفرط للطاقة الكهربائية وعدم استعمالهم العقلاني لها اثر على قيمة فواتيرهم وهذا رغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها المديرية منذ 29 نوفمبر 2016 التي تم من خلالها إطلاق قافلة تحسيسية تجوب جميع مناطق وبلديات الولاية. في الأخير تبقى أبواب المديرية مفتوحة امام الجميع لأي توضيح واستفسار.