شرعت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بعنابة في شن حملة لقطع التيار الكهربائي والغاز عن الزبائن المتخلفين عن تسديد قيمة الفاتورة الأخيرة لثلاثة أشهر الماضية بعد تزايد تراكم الديوان لدى بعض المؤسسات والمواطنين أصحاب المنازل والمحلات التجارية الذين لم يسددوا قيمة ما استهلكوه من كهرباء وغاز وذلك بعدما فشلت المحاولات الودية لفروع المؤسسة عبر كل البلديات ال 12 عشر في تحصيل ديونها التي على عاتق المؤسسات والمواطنين الدين تعذر عليهم دفع مستحقاتهم الخاصة بالكهرباء والغاز . وحسب مصادرنا فإن العملية التي تم الشروع فيها مؤخرا مست أمس العديد من الأحياء بتراب الولاية على غرار بلدية البوني أين شرع في قطع الكهرباء على المواطنين الذين يتهربون من دفع مستحقات ما استهلكوه من طاقة كهربائية وغاز بحي الصرول من أجل دفعهم لتسديد المبالغ المالية المتواجدة بالفواتير وتسوية وضعيتهم قبل إعادة الكهرباء إلى المنازل . ويشتكي الكثير من المواطنين في الآونة الأخيرة من زيادة في الفواتير مقارنة بالسنة الفارطة الأمر الذي ينفيه مسؤولو التحصيل بشركة سونلغاز الذين يؤكدون بأن الفواتير تعتبر قيمة ما يستهلكه المواطنين. وكانت مؤسسة سنولغاز بولاية عنابة قد وجهت العديد من الاعذرات الى المؤسسات العمومية والخاصة وللمواطنين تطالبهم بتسوية مستحقاتها التي على عاتقهم قبل اتخاذ إجراءات ردعية في حق المتخلفين تتمثل في قطع الكهرباء ونزع العدادات واللجوء الى العدالة .