فاق الانسداد الذي يعرفه المجلس الشعبي البلدي ببلدية وامري مقر الدائرة 14شهرا، ما انعكس سلبا على السير الحسن لوتيرة التنمية وبكل قطاعاتها بهذه البلدية، حسب الشكاوي التي سبق وأن تسلمت "أخبار اليوم" نسخا منها وتم نشرها بمختلف اليوميات، آخرها عريضة بعنوان "منذ 14 شهرا والأعضاء في حيرة مما يحدث" موقعة من قبل خمسة أعضاء من بين الأعضاء التسعة، تسلمت "أخباراليوم" نسخة منها جاء ضمنها "أن بلديتنا في انسداد لمدة فاقت 14شهرا، وبرغم عديد المراسلات إلى مختلف الجهات المعنية منها الجهة الوصية التي لم تتخذ أي قرار حاسم في شأن رئيس المجلس المجرد من كل الصلاحيات المخولة له قانونا، وهذا بعد متابعته من طرف القضاء"، حيث أوكلت مهام تسيير شؤون البلدية إلى السيد رئيس الدائرة، دون إبعاد المير وتعيين خلفا له إلى حين البت النهائي من طرف جهاز العدالة، وحسب أحد الأعضاء الموقعين، فإنه تم استقبالهم من طرف مدير الإدارة العامة بالولاية "دراق" مؤخرا"، أين حاول إقناعنا بالرجوع عن قرارنا دون تحريك أي ساكن، فكان وأن أكدنا له أن قضية رئيس المجلس البلدي مطروحة على العدالة ولهذا لا يمكن لنا اتخاذ إي إجراء في الشأن، بل نحن نلتمس من السيد الوالي النظر في هذه القضية التي تسببت في تعطيل التنمية بهذه البلدية"·