نتائج إيجابية لاعتماد آلية الوساطة العائلية تراجع عدد المسنين المقيمين ب دور العجزة في العاصمة ساهم تفعيل آلية الوساطة العائلية في تراجع عدد الأشخاص المسنين المقيمين على مستوى مراكز الإيواء الثلاثة بالجزائر العاصمة خلال السنة الجارية 2017 بنسبة 76 بالمائة يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى السلطات المعنية وبالتنسيق مع كافة الأطراف لمواصلة بذل المزيد من المجهودات من اجل التكفل التام بهاته الفئة. ي. تيشات أكدت مديرة قطاع النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر معيوش صليحة التي أوضحت أن عدد الأشخاص المسنين المقيمين على مستوى مراكز الإيواء الثلاثة بالعاصمة عرف تراجعا ملحوظا و ملفتا خلال سنة 2017 بسنبة تقدر ب 76 بالمئة حيث بلغ 380 شخصا مقابل قرابة 500 شخص السنة الفارطة وذلك بفضل تفعيل المرسوم التنفيذي لسنة 2016 المحدد لكيفيات تنظيم الوساطة العائلية والاجتماعية لإبقاء الشخص المسن في وسطه العائلي ضمن القانون المتعلق بحماية الأشخاص المسنين. ومن خلال هذا الإجراء وجهود إطارات المديرية في الإدماج الاجتماعي لهؤلاء أكدت المتحدثة الحرص على استبعاد لجوء أطراف النزاع أو من لهم صلة أسرية بالشخص المعني (المقيم بمركز الإيواء) إلى الهيئات القضائية وتحبيذ الحل العائلي والاجتماعي حفاظا على الروابط الإجتماعية واحتراما للمسن وسعيا للحفاظ على التماسك الاجتماعي والتلاحم الاسري مشيرة ذات المسؤولة إلى انهتم مؤخرا إعادة مقيمين على مستوى المراكزالثلاثة لعائلاتهم نحو ولايات على غرار تيزي وزو الشلف وبجاية والبليدة والمدية ويتعلق الأمر ب 6 أشخاص مركز المسنين بدالي إبراهيم 12 شخصا من مركز المسنين باب الزوار و8 أشخاص من مركز المسنين بسيدي موسى. وتعكف مجموعة من المؤطرين الاجتماعيين والنفسانيين على رعاية المسنين من الجنسين حيث يشمل مركز المسنين بسيدي موسى على 160 مقيم من الرجال والنساء فيما يصل عدد المسنين بمركز باب الزوار إلى 120 مسن من فئة الرجال أما مركز دالي إبراهيم فيضم 100 من النساء. إطلاق خدمة لاستقبال النهار للمسنين وأفادت أنه بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص المسنين تم إطلاق خدمة لاستقبال النهار للمسنين وأبواب مفتوحة تحسيسية على مستوى مراكز الأشخاص المسنين بالعاصمة من أجل تقريب المواطن من هذه الفئة الهشة وتغيير النظرة اتجاه المقيمين بها خاصة لدى الذين يعتقدون أنها مجرد مأوى للمصابين بالأمراض العقلية والمعاقين والمتشردين مع تأكيد ذات المتحدثة أن السلطات الولائية خصصت ميزانية لإعادة تأهيل وترميم وتوسعة المراكز الثلاثة لإيواء المسنين حيث خصص لمركز باب الزوار ما قيمته 1 مليار و800 مليون سنيتم ومركز سيدي موسى الذي إنطلقت الأشغال فيه منذ فترة ميزانية بلغت 3 ملايير و900 مليون سنتيم. فيما خصص لمركز دالي إبراهيم أزيد من 8 مليون دج أين تم إعادة تجهيز المطبخ والحمام والأسقف والمراقد بنسبة 100 بالمئة لتوفير سبل الراحة للمقيمين.