كشف الأستاذ حبيب دواغي رئيس مصلحة الأمراض الصدرية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية إسعد حساني لبني مسوس أن بين 2 إلى 4 بالمائة من الجزائريين البالغ سنهم بين 30 إلى 60 سنة يعانون من الشخير، وهو ما يعني أن أكثر من مليون جزائري يشخرون· وأكد الأستاذ دواغي عشية الاحتفاء باليوم العالمي للنوم الذي يصادف ال17 مارس من كل سنة أن مشكلة الشخير تزداد كلما تقدم الفرد في السن موضحا بأن تعقيداتها مضرة لصحة الفرد وتؤدي إلى الإصابة باضطرابات النوم الاختناقي التي تتسبب بدورها في الإصابة بأمراض القلب· أما الأستاذ جمال جناوي رئيس مصلحة أمراض الأذن والأنف والحنجرة فقد وصف من جهته الإصابة باضطرابات النوم الاختناقي ب"الخطيرة جدا" مرجعا أسبابها إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم الشرياني وداء السكري وأمراض القلب وقلة الحركة والسمنة والإدمان على التدخين والكحول بالإضافة إلى استرخاء العضلات لدى الأشخاص المسنين· ومن بين العواقب التي تتسبب فيها اضطرابات النوم الاختناقي أشار الأستاذ جناوي إلى النوم خلال النهار مما يتسبب في العديد من الحوادث المهنية وحوادث المرور وعدم التركيز ناهيك عن المشاكل الاجتماعية الأخرى·