تقاطعت في الأيام الأخيرة تصريحات بعض المسؤولين السياسيين البارزين الرافضين لبعض الأصوات المنادية بحشر المؤسسة العسكرية في المعملية السياسية وتنفيذ انقلاب على المؤسسة الرئاسية وفي هذا السياق شدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس على أن الجيش لن يختار رئيس الجمهورية المقبل خلال الانتخابات الرئاسية المقرر إجراءها في سنة 2019 مؤكدا بأن الرئيس بوتفليقة لن يسمح بذلك. وقال ولد عباس إن الجيش سيبقى بعيدا عن الساحة السياسية وسيحافظ على مهامه الدستورية المتمثلة في حماية البلاد الأمن وحدة الشعب وحدة التراب الوطني مضيفا بأن الحديث عن تدخل الجيش في اختيار الرؤساء مجرد كلام لا أساس له وتابع بالقول: وهل تظنون بأن الرئيس سيسمح بذلك؟. ويتقاطع تصريح ولد عباس مع تصريح الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى الذي وصف دعاة تدخل الجيش في الساحة السياسية بالمهوسين الذين يريدون ركوب الدبابات إلى السلطة.. وملعوم أن قيادة الجيش أكدت أكثر من مرة أنها تعرف مهمتها جيدا وتحترم مؤسسات الدولة كل الاحترام وأنها لن تحيد عن مهامها الدستورية..