القدس الكبرى.. مخطط شيطاني جديد ** وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية قرارا اتخذه الاحتلال ا بإقامة حي استيطاني جديد شمال القدسالمحتلة بأنه من أكثر القرارات الاستيطانية التصعيدية خطورة واستفزازا للشعب الفلسطيني وإرادة السلام الدولية . ق.د/وكالات قالت الوزارة المعنيةفي بيان تعقيبا على قرار حكومة الاحتلال إقامة حي استيطاني جديد يضم أكثر من عشرة آلاف وحدة استيطانية جديدة في منطقة مطار قلنديا شمال غرب مدينة القدسالمحتلة إنه محاولة احتلالية مكشوفة وحاسمة لفصل القدس الشرقية المحتلة عن امتدادها الفلسطيني . وأضافت أن إقامة الحي يعني قطع الطريق أمام أي حلول سياسية لقيام دولة فلسطين تكون القدس الشرقية عاصمة لها وسد الباب أمام أي تواصل بين شمال القدسوالضفة الغربية. وطالبت الوزارة الإدارة الأمريكية بتحديد موقفها بوضوح من الاستيطان وعمليات تعميقه وتوسيعه على حساب أرض دولة فلسطين وموقفها من تداعياته الخطيرة على الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات خاصة دور الاستيطان في حسم قضايا الوضع النهائي التفاوضية من جانب واحد وقبل بدء المفاوضات. وتقول وسائل اعلام إن الحي الجديد سيخصص لليهود المتدينين (الحريديم) وسيربط بين المستوطنات المقامة شمال القدس وجنوب رام الله. الحمد الله يطالب بريطانيا بالإعتذار في الاثناء جدد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله دعوة بلاده للحكومة البريطانية الاعتذار للشعب الفلسطيني بدلاً من الاحتفال بمئوية وعد _بلفورس. جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح عدد من المشاريع الحكومية في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربيةالمحتلة. وقال الحمد الله الأحد _لقد أصبح لزاماً على المجتمع الدولي ونحن نقترب من المئوية الأولى لوعد بلفور المشؤوم إنهاء الظلم التاريخي الذي لحق بشعبناس. وأضاف _نطالب المملكة المتحدة بتحمل المسؤولية والاعتذار عن هذا الظلم التاريخي الذي ارتكبته بحق شعبنا وتصويبه بدل الاحتفال بهس. ووصف رئيس الوزراء اعتزام بريطانيا الاحتفال بمئوية _الوعدس تحدياً للرأي العام العالمي المناصر للقضية الفلسطينية وكل أنصار العدالة والحرية وحقوق الإنسان. وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الأربعاء الماضي أن بريطانيا ستحتفل _بفخرس بالذكرى المئوية لصدور _وعد بلفورس. وقالت _مايس أثناء الرد على الأسئلة خلال جلسة لمجلس العموم البريطاني (الغرفة السفلى للبرلمان) _إننا نشعر بالفخر من الدور الذي لعبناه في إقامة دولة إسرائيل ونحن بالتأكيد سنحتفل بهذه الذكرى المئوية بفخرس. وسوعد بلفورس الاسم الشائع المُطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني الأسبق آرثر جيمس بلفور في 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. ويطالب الفلسطينيون رسمياً وشعبياً بريطانيا بالاعتذار عن هذا الوعد الذي مهّد لإقامة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية كما يطالبونها بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.