قال أن الجزائر قطعت الشك باليقين .. بدوي: المناوشات لا تؤثر على نتائج الانتخابات قال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي أمس الجمعة أن المناوشات التي حدثت في بعض مراكز ومكاتب الاقتراع خلال العملية الانتخابية لمحليات 2017 التي جرت يوم الخميس لا تؤثر على نتائج هذا الاقتراع . وقال السيد بدوي ردا عن سؤال على هامش إعلانه للنتائج الأولية للانتخابات المحلية ان بعض البلديات شهدت تخريبا جزئيا أو كليا على مستوى بعض مكاتب ومراكز الاقتراع وهي --كما قال-- مجرد مناوشات تم اتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنها . وبخصوص الاختلالات التي طرأت في بعض مراكز ومكاتب الاقتراع قال الوزير أنها نتيجة الاجراءات التنظيمية التي تم وضعها بخصوص الهيئة الناخبة بهدف تقريب الناخب من مراكز الانتخاب لاسيما مع عمليات اعادة الاسكان . وأضاف أنه كان بإمكان الناخب أن يتأكد من المركز الذي ينتخب فيه من خلال موقع وزارة الداخلية . من جهة أخرى أعرب وزير الداخلية عن ارتياحه للجو العام الذي جرت فيه محليات 23 نوفمبر الجاري والذي ساده الهدوء التام رغم بعض المناوشات المعزولة مؤكدا أن الجزائر اليوم تقطع الشك باليقين بأنها على سكة البناء الصحيحة والتي رسم معالمها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عبر ارساء قيم السلم والمصالحة الوطنية. ونوه السيد بدوي في ندوة صحفية نشطها اليوم بالجزائر للإعلان عن النتائج المؤقتة لانتخابات 23 نوفمبر المحلية ب الجو العام الذي ساده الهدوء التام رغم بعض المناوشات التي تبقى جد معزولة وهي طبيعية بالنظر إلى شدة التنافس بين المترشحين حيث بلغ حضور ممثلي الأحزاب السياسية في مكاتب الاقتراع أكثر من 271 ألف ممثل اي ما يقارب نسبة 76 بالمائة مما كان مبرمج. وأضاف أن الجزائر اليوم تقطع الشك باليقين بأنها على سكة البناء الصحيحة والتي رسم معالمها رئيس الجمهورية عبر ارساء قيم السلم والمصالحة الوطنية والتي تشكل اليوم أساس استقرار مجتمعنا وتماسكه وتلاحمه في ظل التقلبات التي عرفتها المنطقة ولا زالت تعاني من ويلاتها الكثير من الدول موضحا ان هذا الاقتراع يثبت أكثر فأكثر عزم الجزائر على المضي قدما في ترسيخ دولة المؤسسات واحترام قواعد الديمقراطية عن طريق مؤسسات المنتخبة وفقا لإرادة الشعب كما حددها الدستور والقانون . وبعد أن أكد السيد بدوي أنه لم يتم تسجيل أي حادث ماس بالنظام العام أبرز أن ذلك يشكل بحد ذاته انجازا كبيرا يستدعى منا الوقوف وقفة احترام واكبار لمؤسساتنا الأمنية التي سهرت على ضمان أمن سيرورة العملية الانتخابية ونجاحها خاصة لأفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والأمن الوطني مرابطون في كل ربوع هذا الوطن . كما عبر وزير الداخلية عن تقديره ل وعي المواطن الجزائري ودوره الفعال في التفافه حول مؤسساته الدستورية معتبرا أن المواطن برهن اليوم من خلال هذا العرس الديمقراطي وبطريقة هادئة ومسؤولة ومتفائلة عن تطلعه لغد افضل رافضا كل الدعوات التيئيسية والتي تريد أن تقتل الأمل في هذه الأمة عبر محاولة تعبئة طاقاتها الحية والشابة في الركود والجمود . وبهذا الخصوص شدد الوزير أن إرجاع الجزائر إلى الوراء لم ولن يحدث لأن تاريخ هذه الامة المجيدة ونحن في شهر الثورة (نوفمبر) يجعلها ترفع كل التحديات وأن الجزائر التي حررها أبناؤها يبنيها أيضا أبناؤها .