القدس تخوض معركتها الأخيرة فإما الانتصار أو الفاجعة

خطيب المسجد الأقصى في تصريح للإذاعة الجزائرية:
القدس تخوض معركتها الأخيرة فإما الانتصار أو الفاجعة
أكد خطيب المسجد الأقصى تيسيري التميمي أن الشعب الفلسطيني مطالب بالتحرك بكل أطيافه للتصدي للاحتلال الإسرائيلي وقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان المحتل الذي جعل المنطقة على فوهة بركان.
وأوضح تيسر التميمي في تصريح للاذاعة الجزائرية الأمر لا يتعلق بمسيرات ومظاهرات ومواجهات بالحجارة وأكد أن المعركة اليوم هي معركة القدس الأخيرة فإما الانتصار أو الفاجعة.
من جهته أكد خطيب المسجد الكبير بالعاصمة الجمعة أن الاعتراف بالقدس الشريف عاصمة لدولة إسرائيل المزعومة معناه أن كل حلول السلام تذهب هباء منثورا وأن كل مبادرات السلام الدولية والعربية والإسلامية باءت بالفشل محذرا من العواقب الوخيمة على الشعب الفلسطيني وعلى المقدسات الإسلامية بأولى القبلتين.
ووصف رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني بالتعسفي موضحا أن موقف الجزائر الداعم والمساند لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف ثابت.